الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الوكيل: مصر أصبحت مركزاً إقليمياً للكهرباء والغاز لشرق البحر الأبيض

أرشيفية
أرشيفية

قال أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، إن الطاقة هي بلا شك قاطرة التنمية، خاصة الطاقة الجديدة والمتجددة.

 

وأضاف خلال كلمته في مؤتمر "تعزيز الابتكار في حلول كفاءة استخدام الموارد لمصر والبحر الأبيض المتوسط" أن الحكومة المصرية بالتعاون مع شركائنا في التنمية، وبالأخص الاتحاد الأوروبي، فمصر اليوم لا تغطى فقط احتياجاتها من الكهرباء، بل أصبحت قادرة على تغطية احتياجات الصناعات الجديدة والتنمية، والتصدير لدول الجوار، وأن تصبح مركزا إقليميًا للكهرباء والغاز لشرق البحر الأبيض.

وأوضح أنه بإرادة سياسية قوية، وتخطيط علمي اقتصادي سليم، لدينا الآن أكثر من 36,900 ميجاوات بعد إضافة 3,636 في عام واحد، بخلاف 4250 تحت الإنشاء والثلاث محطات العملاقة، والتي أضافت 14,400 ميجاوات، وبتعديل تشريعي بسيط، سمح بشراكة الحكومة والقطاع الخاص، وهو قانون شراء الطاقة، مصر اليوم أصبح بها أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في العالم، مشروع بنبان العملاق، وذلك خلال عامين فقط، كما أن بها 54% من طاقة الرياح بإفريقيا والوطن العربي.

واستكمل أنه جار الربط الكهربائي مع السعودية وإفريقيا وأوروبا لتصبح مصر وبحق مركزا للطاقة في المنطقة، ومحطة رئيسية في مكون الكهرباء في مبادرة الحزام والطريق، وكل هذا ما كان ليتحقق دون أولا، الإرادة السياسية الداعمة، والقيادات التنفيذية والتشريعية الناجزة، والتي وضعت التشريعات اللازمة لشراكة الحكومة والقطاع الخاص، وأنشأت الأجهزة التنظيمية الحديثة.  

وأشار إلى أن تلك الشراكة والتي تتضمن شركاءنا الأوروبيين بتكنولوجياتهم الحديثة، وشركائنا العرب باستثماراتهم وأساليب إدارتهم المتطورة، تلك الشراكة التي يجب أن نعمل جميعا على تناميها لدخول أسواق الجوار، خاصة في دول مناطق التجارة الحرة، لننمي صادراتنا السلعية والخدمية سويا، ولدعم هذا التعاون الثلاثي، فلدينا العديد من مشاريع الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج التعاون عبر الحدود، ENI CBC MED والتي تتجاوز موازنتهم 250 مليون جنيه، وثلاثة منهم لقطاعات الطاقة.

وأشار إلى أن غرفة الإسكندرية التجارية، أول غرفة في الوطن العربي وافريقيا، هي أيضا أول غرفة تعمل بالطاقة الشمسية في العالم، وذلك في إطار المرحلة السابقة لبرنامج الاتحاد الأوروبي للتعاون عبر الحدود.

 وفي ختام كلمته أكد أن مصر استكملت تلك المسيرة بالاستضافة الناجزة لقمة تغير المناخ القادمة "COP 27"، والذي أطلقنا معه تشغيل أول سوق جملة في العالم بالطاقة الشمسية في إطار مشروع "Maia Taqa"، كما نعمل على أنهاء تشغيل كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية بالطاقة الشمسية في إطار مشروع "SOLE"، ليكونوا أمثلة رائدة لمنتسبينا، ولدعم خلق جيل جديد من شباب المهندسين في هذا القطاع الواعد.

تم نسخ الرابط