وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة: خطة عمل متكاملة لحل مشاكل المزارعين
عُقد اليوم بقاعة الاجتماعات الكبرى بالإدارة العامة للتعاون الزراعي بالبحيرة، اجتماع قيادات الزراعة، وذلك برئاسة المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة، وحضور المهندس محمود عبد المجيد هليل المدير العام ، والمحاسب ربعة محمد سلامة مدير عام الشؤون المالية والإدارية، والمهندس محمد تركى مدير عام التعاون الزراعي بالبحيرة، والمهندس علاء مبروك رئيس جهاز تحسين الاراضى بالمحافظة، وسعيد السمبختى رئيس الجمعية المركزية بالبحيرة، ومديري الإدارات الزراعية والفنية بالمديرية والتعاون الزراعي ورؤساء الجمعيات المشتركة على مستوى مراكز المحافظة.
وذلك لوضع خطة العمل خلال الفترة المقبلة فى ظل وجود قيادات زراعية جديدة تسعى جاهدة للحفاظ على المراكز الأولى لقطاع الزراعة بالبحيرة، حيث تمت مناقشة استراتيجية العمل وتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى من أجل النهوض بالمحاصيل الزراعية والوصول لأعلى إنتاجية للفدان، وأيضا الحفاظ على الرقعه الزراعية وذلك من خلال التعاون المشترك بين العاملين بالزراعة والجمعيات المشتركة والمركزية .
بدأ الاجتماع بكلمة للمهندس محمد محمد تركى مدير عام التعاون الزراعي بالبحيرة، رحب فيها بجميع الحضور، ثم قدم التهنئة إلى المهندس موفق محمود سارى بمناسبة ثقة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، وتكليفه بالعمل وكيلا لوزارة الزراعة بالبحيرة، معربا عن سعادة جميع العاملين بقطاع الزراعة عن هذا الاختيار الموفق، مشيرًا إلى أن اختيار وكلاء الوزارة بصفة دائمة من أبناء المحافظة يسعدنا جميعا ويمنحنا الثقة فى أنفسنا ويعطى الأمل للأجيال القادمة ،كما قدم التهنئة إلى المهندس محمود عبد المجيد هليل مدير عام الزراعة، وتمنى لهما كل التوفيق والسداد من أجل النهوض والحفاظ على القمة حتى تظل دائما محافظة البحيرة من المحافظات الرائدة فى قطاع الزراعة بمصر.
وقال المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، بعد أن شكر جميع ممثلى المشتركات والجمعية المركزية ومديرى الإدارات الزراعية والفنية والتعاون على الحضور، أن القيادة السياسة تهتم بشكل مباشر بجميع القطاعات ولكن قطاع الزراعة يلقى كل الاهتمام والدعم بشكل مباشر، والدولة تسعى جاهدة فى الحفاظ على الرقعة الزراعية، واستنباط تقاوى جديدة عالية الجودة والإنتاج ومقاومة للإصابات ، من أجل زيادة جميع المحاصيل الزراعية، لذلك فأصبحنا جميعا مسؤولين مسؤولية كاملة من أجل تنفيذ كافة التعليمات الواردة والتوصيات والرقابة الشديدة فى استخدام المبيدات الموصى بها وأيضا التقاوى المعتمدة من وزارة الزراعة، ولذلك أتمنى ان جميع رؤساء وأضاء الجمعيات المشتركة يكونوا قريبين من الفلاحين ونقل مشاكلهم للعمل على حلها فورا وذلك من خلال التواجد المستمر بين أهالينا والتقرب منهم ومن الجمعيات الزراعية، وعلينا جميعا أن نعمل على دفع عجلة الإنتاج لجعل محافظة البحيرة كعادتها رقم واحد من حيث العدد والجودة حيث أنها هى تمثل ثلث غذاء مصر.
وأكد وكيل الوزارة أهمية تطهير المساقى مع تشغيل الحفارات، وكافة المعدات المتوفرة فى جهاز تحسين الاراضى، والجمعيات المشتركة والاستعانة بهم فى اى وقت من أجل الإنجاز، وقد تلاحظ اننا والحمد لله قد وصلنا إلى مستوى متميز فى خطة التطهير للمساقى والمصارف لعام 2022/2023 وما تم تطهيره من حتى الآن حيث إن المستهدف من المساقى 3034 كم والمصارف 2032كم باجمالى 5066 كم، ما تم تطهيره من المساقى 3242 كم والمصارف 2083 كم باجمالى 5325 كم بنسبة 105% وهذا شيء جيد يستحق الثناء .
وبخصوص الأسمدة أشار المهندس موفق محمود سارى وكيل الوزارة، إلى أنه بالرغم من اتساع الزمام المنزرع بمحافظة البحيرة إلا أنه يتم التنسيق مع كافة الجهات المعنية لتوفير الأسمدة بالجمعيات والتدخل سريعا لحسم اى معوقات تحول دون انتظام عملية صرف الأسمدة للمزارعين طبقا لتعليمات اللجنه التنسيقية للأسمدة بالوزارة فى هذا الشأن، لا توجد أية مشاكل خاصة بالأسمدة وأن عملية شحن الأسمدة متواصله على مدار الأسبوع، وأكد أن يتم تنظيم عملية صرف الأسمدة بالجمعيات الزراعية، كما يجب على رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الجمعيات القيام بدورهم فى تنظيم عمليات الصرف والسلاسة فى التوزيع ، وفى بيان موقف الأسمدة من 30 مارس حتى 15 يوليو 2023 فيوجد رصيد من شهر مار عبارة عن 17619.95 طن يوريا و 4459.55 طن نترات، والوارد حتى اليوم 32300 طن يوريا و 14603.95 طن نترات ، ليصبح جملة الرصيد والوارد 49919.95 طن يوريا و19063.5 طن نترات، تم توزيع 44576.7 طن يوريا و 16251.3 نترات ليصبح الرصيد المتبقى 5343.25 طن يوريا و 2812.2 نترات، وأكد أيضا ضرورة سداد المديونيات للجمعيات المشتركة وللجمعية المركزية حتى لا يتم التأثير على برامج الأسمدة.
وشدد وكيل الوزارة، على ضرورة محو كلمة تعديات من القاموس نهائيا، وذلك من خلال مع التعديات قبل وقوعها والازاله فى المهد، وقد تلاحظ أن ما تم إزالته فى المهد 34 حالة بمساحة 11 س ـ 22 ط وكان هناك تعدٍ على مساحة 17س ـ 16 ط بمركز أبو حمص وقد تم ازالتها والبحيرة حتى الآن بفضل جهود الزملاء فى حماية الاراضى النتيجة الان صفر تعديات وهذا ما نصبوا إليه جميعا، وفى حالة وجود اى تعدٍ يتم الإبلاغ الفورى عن تلك التعديات ومحاولة إزالتها فى المهد والتنسيق الشخصى من خلال السادة مديرى الإدارات الزراعية مع السادة رؤساء المدن لوضع برنامج لإزالة تلك التعديات ووضعها ضمن خطة الإزالة للتعديات التابعة للوحدات المحلية وحسب الدواعى الأمنية بكل مركز، التعامل الفورى والجدى مع اى شكل من أشكال التعديات فور وقوعه وعدم التراخى حتى لا يتم تطويره وتمكين المخالفين وصعوبة التعامل مع الموقف.
وأكد وكيل الوزارة، ضرورة إتباع التعليمات الصادرة من الجهات المعنية على أكمل وجه، وبخصوص حصر محصول الأرز شدد على ان يكون الحصر فعلى وعلى الطبيعة ومن الأفضل ان يكون بالتجاور، خاصة أن هناك أساليب حديثة فى تدقيق المساحات المنزرعة بالمحاصيل المختلفة على مستوى الجمهورية مثل التصوير الجوى والاستشعار عن بعد ومن السهولة بمكان معرفة صحة أو خطأ الحصر الوارد من اى جهة.
وفى نهاية الاجتماع تم فتح باب المناقشة وأكد المهندس علاء مبروك مدير عام جهاز تحسين الاراضى بالبحيرة، أن معدات جهاز تحسين الاراضى جاهزة للعمل فى جميع مراكز المحافظة فى اى وقت، وأشار الحاج سعيد السمبختى رئيس الجمعية المركزية إلى ان الفترة المقبلة ستشهد انفراجه فى موضوع الاسمده وعلى الجميع التعاون معنا فى تسديد المديونيات وذلك لسرعة شحن الأسمدة بعد سداد المستحقات المالية للشركات والمصانع.
فى النهاية أكد مرة أخرى وكيل الوزارة ضرورة العمل من أجل نجاح منظومة القطاع الزراعي بمحافظة البحيرة والسير فى نفس اتجاه الدولة فى زيادة المحصول والتوسع فى الأرض الزراعية من خلال الدورات التي تتم للمزارعين لإطلاعهم على أحدث أنظمة الزراعة وما وصلت له مصر من تقدم ملحوظ فى هذا المجال متمنيا لمصرنا كل الخير والأمن والأمان.



