الإسكندرية تحتفل بمولد أبي العباس المرسي

حالة من البهجة والسعادة تشعر بها عندما تذهب لزيارة مسجد أبي العباس المرسي، تلك المسجد الاسطورة الذي تمتع بشهرة عالمية، فما بالك إذا كانت تلك الزيارة تأتي مع الاحتفال بمولده، والذي كان قد توقف الاحتفال بها لعدة سنوات بسبب فيروس كورونا ليعود الاحتفال به في حدود ضيقة، ثم يشهد هذا العام احتفالات متكاملة وعلى نطاق واسع "روزاليوسف' التقت وكيل المشيخة الصوفية بالإسكندرية الشيخ محمد فوده ليحدثنا عن مظاهر الاحتفال هذا العام

أكد أن الإسكندرية شرفت هذا العام بمولد ابي العباس المرسي الذي أقيم بفضل الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب حيث جاء لنا بالموافقة على إقامت الاحتفال من رءيس مجلس الوزراء علي أن يكون الاحتفال اعتبارا من الجمعه ٢٠٢٣/٧/٢١ الي الجمعه ٧/٢٨، تحت رعايته ومسؤوليتنا كمشيخه صوفية وأشرف الأوقاف بالإسكندرية لافتا أن المولد يستقبل جميع الزاءرين من مختلف المحافظات والبلاد. 

وأضاف جميع المساجد تتبع الأوقاف حيث تخضع تحت مسؤوليتها

 والمساجد التي بها أضرحة الأضرحة التي خارج المساجد يكون للمشيخة الصوفية الاشراف عليها مشيرا أن الإسكندرية يوجد بها حوالي ٢٠٠ ضريح .

وأضاف بالتأكيد شكل الاحتفالات تغير قليلا عن الماضي من حيث الخدمات " اى التبرع بالطعام " ففي الماضي كان إطعام الطعام فقط والان اصبح طعام وهناك ومن يتبرع بتسكين من يأتوا لزيارة المولد 

وأوضح أنه تم التنسيق مع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية لعمل سرادقات بدأ من يوم الثلاثاء وهي عبارة عن شوادر وتستمر ثلاثة أيام يقدم داخلها ابتهالات وندوات دينية وتواشيح وإطعام الطعام  

وأضاف أن الطرق الصوفية في الأساس هم خمس طرق وهم الطريقة الرفاعية لسيدى احمد الرفاعى، والطريقة الجيلانية لسيدى احمد الجيلاني، والطريقة البرهامية لسيدى ابراهيم الدسوقى، الطريقه الاحمديه لسيدى احمد البدوى، و الطريقه الشاذليه لسيدى أحمد الشاذلي وخرج منهم مئات الطريق

وأضاف أن سيدي أبو العباس المرسي يتبع الطريقه الشاذوليه، وهو قطب الشاذلية في الإسكندرية والخلفيه الأول لسيدى ابو الحسن الشاذلي وعن أهم كرمان ابو العباس المرسي أكد أن الاستقامه خير من ألف كرامة وأنه كان صاحب دعوه مستجابة وتقضي على أيده حوائج الناس وكان اشهر ولي في

عصره