أقصر طريق بين نقطتين هو الخَط المستقيم، التحوير والكلام الكتير فى كثير من الأحيان يضعف من موقفك مش يقويه..
لو فى حاجة محتاجة إنك تتكلمى فيها ومش عجباكى أفضل شىء إنكً تتكلمى معاه بصراحة.
وقصدى هنا على الرّجّالة لأن خُلقهم أصبح ضيق جدًا وبالتالى استيعابهم للأمور بيكون شكله مختلف، يعنى لو جيتى فى يوم وبتحكى له حكاية وطوّلت منك شوية أتحداكى إنك لو سألتيه أى سؤال فُجائى عن القصة حيفصل فى الإجابة، هو عاوز دليل الطالب الذكى، الخلاصة فى سطر ونصف.
وده ينطبق على الزّعل، يعنى لو زعلتى منه وجِه سألك مالك لازم تردى بسرعة وباقتضاب عن الحاجة اللى مضايقاك، لو بقى طوّلت شوية حتلاقيه فصل منك ومبقاش فاهم إيه الموقف.
هُمّا خُلقتهم كده نفَسهم قصير فى الكلام والمصالحة، وحتى فى التهريج.
لكن فى نوعية أخرى من الأسئلة لا بُدّ أن تتسم إجابتها بالصراحة وسرعة الرد حفاظا على الأرواح مثل «كنت فين؟، رايح فين؟، مين د؟، بتكلم مين؟» الحاجات اللطيفة دى اللى غالبًا بتكون من كلمتين.
أمّا بقى نوعية الأسئلة الثانية اللى بنبقى عاوزين إجابات غير واقعية ولا تمت للحقيقة نهائى زى «شكلى حلو؟ خسيت؟ بتحبنى؟» هنا بقى ممكن تبدع براحتك ومحدش حيقول لكِ الهتش ده جبتيه من فين. لازم تعرفى نوع كل سؤال وكيفية الإجابة عليه، وده لمصلحتك أنتِ.



