إنطلاق قافلة دعوية مكبرة بمركز أبوالمطامير بالبحيرة
فى إطار حرص الدولة المصرية ووزارة الأوقاف على نشر الفكر الوسطي المستنير وتجديد الخطاب الدينى، وضمن جهود محافظة البحيرة للارتقاء بمستوي الوعي والتثقيف الدينى ومواجهة الأفكار المغلوطة خاصة ً فى الأماكن النائية.
انطلقت اليوم بمركز ومدينة أبو المطامير فعاليات القافلة الدعوية المكبرة، والتي نظمتها مديرية الأوقاف بالبحيرة تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة.
وتضمنت فعاليات القافلة عقد مقرأة قرآنية للسادة الأئمة وتكريم المتميزين في النشاط الصيفي لمبادرة حق الطفل وأداء خطبة وصلاة الجمعة بالمساجد الكبرى.
كما تم إقامة مقارئ قرآنية للجمهور عقب صلاة الجمعة، وذلك بحضور فضيلة الشيخ محمد محمود أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، وفضيلة الشيخ محمد رجب خليفة وكيل المديرية، وصبحي عبدالمولي نائب رئيس مجلس المدينة وفضيلة الشيخ يحيي عبدالعاطي مسؤول الإرشاد الديني بالمديرية وفضيلة الشيخ عبد المعطي أبوجبير مدير إدارة أوقاف أبوالمطامير أول ومجدي عبدالحميد الفرجاني مقرر لجنة حماية الطفل بأبو المطامير وخالد أبوخطيب عضو مجلس النواب ومني أبوهديمة عضو بلجنة حماية الطفل، ويأتى ذلك بالتزامن مع افتتاح 8 مساجد جديدة اليوم بتكلفة 20 مليونا و 498 ألف جنيه بنطاق 7 مراكز بنطاق المحافظة.
و أشادت الدكتورة نهال بلبع بجهود وزارة الأوقاف وكافه المؤسسات الدينية فى تنظيم الأنشطة الدينية والدعوية والتثقيفية لنشر الفكر الوسطى المستنير وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وإيصال الفهم الصحيح لصحيح الدين من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التثقيفيـة والتوعوية والتي تستهدف كافة فئات المجتمع من مختلف الاعمار، خاصة من الشباب والأطفال لإعداد جيل جديد قادر على إدراك أهمية التنوير فى بناء الإنسان والمجتمع.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف أن مبادرة "حق الطفل" هى مبادرة تثقيفية لبناء وعي الطفل، وتأتى في إطار جهود الأوقاف الرامية لتناول القضايا العصرية برؤى مستنيرة واعية، من منطلق إيمانها الكامل بحق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة، وأن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي أو الرياضة اللازمة لصحة البدن، إنما يشمل جوانب عديدة، من أهمها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلته العمرية، مشيراً إلى أن موضوعات المبادرة لن تقتصر على الجانب الدينى فقط بل قدمت المضامين الاجتماعية والتاريخية والأدبية والنفسية والخيال العلمى، فهى تعمل من خلال قالب تفاعلى جاذب للطفل للتأثر والفهم والتفاعل والمشاركة.



