عاجل.. شهود عيان سماع انفجارين قويين لحظة تحطم طائرة قائد قوات فاجنر

أفاد سكان محليون في منطقة بولوجوفسكي بتفير الروسية، أن الطائرة "Embraer Legacy 600"، التي تحمل رقم التسجيل RA-02795، المملوكة لرجل الأعمال الروسي يفجيني بريجوجين، رئيس الشركة العسكرية الروسية الخاصة "فاجنر"، أسقطت بواسطة أسلحة مضادة للطائرات. وحسبما ذكر موقع Avia pro الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية أن ١٠ أشخاص كانوا على متن الطائرة وقت تحطمها. ولم يتم حتى الآن توضيح مصيرهم، وتستمر خدمات الإنقاذ في العمل في مكان الحادث.

شهد السكان المحليون في منطقة بولوجوفسكي حادثة مروعة. وقبل تحطم الطائرة، سمع دوي انفجارين قويين، وتم دعم هذا الدليل من خلال مقاطع فيديو تظهر نفاثات في السماء.

وحتى الآن، لا توجد تصريحات رسمية حول هذا الأمر، في حين أنه من غير المعروف ما إذا كان بريجوزين نفسه على متن الطائرة، رغم أنه بحسب الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي، كان بريجوزين على متن الطائرة.

بحسب ما أفاد مسؤولو الطوارئ. كان قائد المرتزقة يفجيني بريجوزين على قائمة الركاب، لكن لم يكن من الواضح على الفور ما إذا كان على متن الطائرة.

وذكرت تقارير إعلامية غير مؤكدة أن الطائرة مملوكة لبريجوجين، مؤسس شركة فاغنر العسكرية الخاصة.

ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية عن مسؤولي الطوارئ قولهم إن الطائرة كانت تقل ثلاثة طيارين وسبعة ركاب.

 ولم يكن من الواضح ما إذا كان بريجوزين من بين من كانوا على متن الطائرة، رغم أن هيئة تنظيم الطيران المدني الروسية، روزافياتسيا، قالت إنه كان على قائمة الركاب.

وكانت الطائرة في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبرج وسقطت في منطقة تفير على بعد أكثر من 100 كيلومتر شمال العاصمة. وتقوم السلطات بالتحقيق.

تُظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية التي استعرضتها وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن طائرة خاصة مسجلة باسم فاجنر استخدمها بريجوجين سابقًا أقلعت من موسكو مساء الأربعاء واختفت إشارة الإرسال والاستقبال الخاصة بها بعد دقائق.

وفقدت الإشارة في منطقة ريفية حيث لا توجد مطارات قريبة يمكن للطائرة أن تهبط فيها بسلام.

وقام بريجوجين، الذي قاتلت قوته العسكرية الخاصة "فاجنر" إلى جانب الجيش النظامي الروسي في أوكرانيا، بتمرد مسلح قصير الأمد ضد القيادة العسكرية الروسية في أواخر يونيو. و

قال الكرملين إنه سيتم نفيه إلى بيلاروسيا، وإن مقاتليه إما يتقاعدون، أو يتبعونه هناك، أو ينضمون إلى الجيش الروسي.

وبعد ذلك بوقت قصير، أقام مقاتلو فاجنر معسكرًا في بيلاروسيا، لكن طائرة بريجوزين، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، كانت تحلق ذهابًا وإيابًا بين بيلاروسيا وروسيا.