الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. "الصين" تختبر أقوى سلاح كهرومغناطيسي على كوكب الأرض.. سيغير طبيعة الحرب

سلاح رشدي
سلاح رشدي

تم لفت انتباه المجتمع العالمي بأسره إلى الصين بعد الاختبار الناجح لأقوى سلاح في العالم "Gauss Cannon".

 

 

وقال موقع " Avia pro " الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية إن هذه الحداثة التكنولوجية تنتمي إلى فئة المسرعات المغناطيسية وتستخدم محركًا كهرومغناطيسيًا لإخراج المقذوفات بسرعة ودقة لا تصدق.

 

ووفقا للبيانات الرسمية التي قدمها العلماء الصينيون، فإن المدفع قادر على تسريع مقذوف يبلغ وزنه 124 كجم إلى سرعة 700 كم / ساعة في أقل من 0.05 ثانية، وهذا مؤشر لم يسبق له مثيل ويفتح آفاقًا جديدة في التكنولوجيا العسكرية وقد يغير طبيعة الحرب.

 

 

وتبقى أسرار هذه التقنية سرية، لكن حتى هذه النتائج الأولية تجعل المرء يتساءل عن إمكانيات هذا السلاح، حيث تعد المقذوفات التي تتحرك بهذه السرعات المذهلة بأن تكون أداة فتاكة وفعالة في يد مطلق النار.

 

 

ويقول الخبراء أن هذه السرعة تتيح لك إصابة الأهداف على مسافة عدة كيلومترات بدرجة عالية من الدقة.

 

إذا لم يبدو ذلك مثيرًا للإعجاب حتى الآن، تجدر الإشارة إلى أن فريق بحث صيني يعمل بالفعل على تطوير نسخة أكثر قوة من هذا المدفع. النموذج التالي، وفقا للمطورين، سيكون قادرا على إطلاق قذيفة بسرعة تصل إلى 3600 كم/ساعة.

 

 

ومن المتوقع أن يتجاوز مدى هذه المقذوفة 100 كيلومتر، وهو رقم قياسي لأي نوع من أسلحة المدفعية.

 

وقال الموقع الروسي: لا شك أن هذه المعلومات جذبت انتباه خبراء العالم في مجال الدفاع والأمن، وإذا كانت المعلومات الرئيسية لتقييم السلاح في وقت سابق هي قوته ونطاق إطلاق النار، فقد تم الآن إدخال متغير آخر في المعادلة - السرعة، وهذا مهم بشكل خاص في ظروف الحرب الحديث، حيث كل ثانية مهمة، وقد تعتمد نتيجة الأعمال القتالية على سرعة رد الفعل ودقة إطلاق النار.

 

من الجدير بالذكر أن النجاح في تطوير هذا السلاح ليس من قبيل الصدفة،حيث ظلت الصين تستثمر في البحث والتطوير في مجال التكنولوجيات الجديدة لسنوات عديدة.

 

 

من المحتمل أن يكون Gauss Cannon مجرد مثال واحد من العديد من الأمثلة على النمو التكنولوجي السريع في هذا البلد.

تم نسخ الرابط