الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

ننشر تفاصيل فعالية تتويج حصر الحرف التراثية بالقاهرة التاريخية في حديقة الأزهر

بوابة روز اليوسف

شهدت حديقة الأزهر بالقاهرة الفاطمية، لقاء وحفل تتويج مشروع حصر الحرف التراثية بمنطقة القاهرة التاريخية، والذي نفذته الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية، بالتعاون مع منظمة اليونسكو وبرعاية محافظة القاهرة بمساعدة معتمدة من خلال صندوق التراث الثقافي غير المادي في عام 2021. 

 

حضر الحفل كلا من اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، والدكتور أحمد بهي الدين العساسي، رئيس الجمعية والدكتورة نوريا سانز المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو، والدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، وعدد من الشخصيات، وممثلي اليونسكو، وقيادات الجمعية، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالتراث.

 

كما شهد الحفل استقبالا حافلا للحضور من قبل فرقة النيل للآلات الشعبية بالمزمار والطبل البلدى، وعرض لأبرز الحرف التراثية من الخيامية والخزف، والاكسسوارات التراثية وغيرها، كما تم تكريم عدد من الحرفيين المشاركين في المشروع، وتم تنظيم عرض حي للحرف التقليدية في المكان.

 

وقالت الدكتورة نوريا سانز المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو خلال كلمتها: إن مصر انضمت مصر إلى اتفاقية التراث العالمي في عام 1974 واتفاقية التراث الثقافي غير المادي في عام 2003، وتشارك مصر بنشاط في التنفيذ الفعال لهذه الاتفاقية من خلال تطوير النظم وزيادة الوعي وبناء القدرات ووضع السياسات، وهناك 7 عناصر في مصر مدرجة في قائمة التراث العالمي التي وضعتها الاتفاقية وهذه العناصر مدرجة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي وقائمة الصون العاجل لاتفاقية التراث الثقافي غير المادي. 

 

وقالت إن "القاهرة التاريخية" من بين مواقع التراث العالمي في مصر، هي واحدة من أقدم المدن الإسلامية في العالم ذات التراث المعماري والثقافي الغني، و تم إدراجها في قائمة التراث العالمي في عام 1979 بموجب المعايير (i) و (v) و (vi). 

 

ولفتت إلى أن السلطات المصرية، نفذت بالتعاون مع اليونسكو، مشروع التجديد الحضري للقاهرة التاريخية لإجراء مسح وتقييم للتراث العمراني، وإنتاج خريطة شاملة وتطوير منصة تعاونية، وهو ما يتطلب الحفاظ على المبانى التاريخية ببراعة وحرفية، خاصة لذلك تعتبر القاهرة التاريخية مدينة حية ذات تراث ثقافي غير مادي غني.

 

كما أوضحت أن الهدف أن تُمارس فيها حرف تقليدية متنوعة، مثل النجارة، وتشكيل المعادن، وإنتاج المنسوجات، والأعمال الجلدية، والفخار والسيراميك، وصناعة الزجاج ..إلخ، وعلى الرغم من القيم التراثية الهامة لكل من الجوانب المادية وغير المادية، تتعرض القاهرة التاريخية لتهديدات متزايدة بسبب التحضر السريع، وضغوط التنمية، وعدم كفاية أنظمة الدعم.

 

وقال الدكتور احمد بهى الدين، إن مشروع الحصر تم من خلاله حصر أكثر من 30 فئة مختلفة من الحرف اليدوية في منطقة شارع المعز وذلك بالتعاون مع المجتمع المحلي، ويجري حاليا تجميع المعلومات والمواد المرئية التي تم إنشاؤها في إطار المشروع من أجل تحديد المخاطر والتحديات، ووضع خطط الحماية وإنشاء بوابة إلكترونية جديدة.

 

ولفت الدكتور بهى الدين، إلى أن الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية حرصت مع مكتب اليونسكو في القاهرة على إقامة فاعلية "عرض نتائج مشروع: حصر الحرف التراثية بمنطقة القاهرة التاريخية " في حديقة الأزهر، والتي هدفت إلى توفير فرصة لفريق المشروع، وتقديم نتائج المشروع من خلال عرض فيديو وعرض تقديمي للضيوف المدعوين "المسؤولون الحكوميون، الأوساط الأكاديمية، المجتمع المدني، أصحاب الحرف، أصحاب المصلحة" المشاركين في الحفاظ على القاهرة التاريخية وإدارتها وتجديدها وتنميتها.

 

وأضاف: أنه تمت دعوة الحرفيين المشاركين في المشروع لتبادل خبراتهم أثناء المشاركة في المشروع، وتم تنظيم معرض حي لاصحاب الحرف التقليدية لعرضها في المكان، وتم تنظيم هذا الحدث في إطار برنامج اليونسكو، مصر للاحتفال بالذكرى السنوية ال20 لاتفاقية التراث الثقافي غير المادي.

تم نسخ الرابط