تطور تشخيص الأورام السرطانية.. كل ما تريد معرفته عن أول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، أول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية في مصر، بالمركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض، “CDC” بالتعاون مع شركة “روش“ العالمية الرائدة في مجال المستحضرات الدوائية والاختبارات التشخيصية، وشركة HDV Egypt الرائدة في الاختبارات التشخيصية، والممثل الرسمي لشركة “Illumina Inc “ العالمية في مجال اختبارات التتابع الجيني.
جاء ذلك خلال فعاليات تدشين مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية "الرئة – عنق الرحم – القولون – البروستاتا"، وتسلط "بوابة روز اليوسف" الضوء على أبرز المعلومات عن أول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية في مصر، فى السطور التالية:
المعمل المتكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية
- يعد أول معمل متكامل للأورام في مصر.
- تكلفة تجهيز المعمل الأول للتحاليل الباثولوجية والجينية، بلغت 120 مليون جنيه.
- يعد أضخم مشروع للفحص المبكر وعلاج الأورام السرطانية وخاصة فحص سرطان القولون.
- لهذا المعمل أهمية قصوى، حيث أن التحاليل الجينية والباثولوجيا المتكاملة CGP كانت متاحة فقط في القطاع الخاص من خلال إرسال العينات للخارج.
- المرحلة الثانية من المشروع تتضمن الحصول على الاعتماد الدولي CAP للمعمل، وهي الشهادة الدولية التي تضمن جودة الإجراءات المعملية.
- القدرة التشغيلية للمعمل، ستتمكن من إجراء نحو 1800 تحليل جيني CGP سنويًا، وفحص 400,000 عينة باثولوجي للسرطان - قابلة للزيادة - وتساعد الأطباء في التحديد الدقيق للعلاج المناسب، لكل حالة على حدة، مما ينعكس على رفع معدلات الشفاء.
- بهذا المعمل مصر ستشهد تحولاً إيجابيا في مستوى التطور التشخيصي للأورام السرطانية، والمتماشي مع الاتجاه العالمي للطب الشخصي.
- تأتي أهمية التحاليل الجينية والباثولوجيا المتكاملة من كونها تساعد في تحديد المرضى الذين يمكن علاجهم من خلال العلاج الموجه المتقدم، وتستخدم تقنيات حديثة، مما يساعد في تحسين صحة وحالة المرضى وزيادة معدل الشفاء لمرضى السرطان بشكل كبير.
- يعزز معمل الأورام المتكامل، من استخدام العلاج الموجه ليصبح بذلك النواة للكشف والتشخيص المبكر عن الأمراض الوراثية في مصر.
- يقدم المعمل الجديد، أحدث الأجهزة الخاصة بالتتابع الجيني، وهي خطوة محورية في تقديم خدمات التشخيص والرعاية الصحية على أعلى مستوى.
- التطور الحالي الذي يشهده قطاع الرعاية الصحية من إمكانية جمع معلومات جينية وسريرية، ضرورية لتحديد العلاج الأكثر فعالية لكل مريض، يساهم في تحسين النتائج وتقليل التأثيرات الجانبية.



