لأول مرة.. حفلة للصور المصرية الصينية بقلعة قايتباي بالإسكندرية
افتتح اليوم، القنصل الصيني بالإسكندرية يانج يي معرض الصور الصيني المصري، بالتعاون القنصلية الصينية بالإسكندرية والمجلس الأعلى للآثار، بحضور محمد متولي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بقلعة قايتباي ليعرض مجموعة من الصور الصينية الإسكندرانية، التي تعكس عمق العلاقات بين كلا البلدين.
وحضر الافتتاح نهى خليفة رئيس حي الجمرك، رزق الطرابيشي نقيب النقابة الفرعية للصحفيين وعدد من ممثلي المجتمع المدني والمهتمين بالآثار.
قال القنصل يانغ يي القنصل الصيني للجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية، إن المعرض الصيني المصري ينظم لأول مرة في قلعة قايتباي وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين لتميزهما بحضارة عريقة، والمعرض ثمرة التعاون في عديد من المجالات.
وتابع القنصل الصيني، أن هدف المعرض تنشيط السياحة بين أقدم حضارات العالم الحضارة المصرية والصينية.
والمعرض الصيني المصري يعرض مجموعة من الصور التي تعكس التراث الصيني، من خلال أحد مواطن الحضارة الصينية لصناعة الخزف الأزرق وتحتل مكانة هامة في تاريخ الخزف الصيني والذي ارتسم بأجمل المناظر والمشاهد المستوحاة من الحياة الصينية.
كما يعرض تاريخ طريق الحرير البحري والذي تم تشكيله ليربط بين دول آسيا وأفريقيا وأوروبا وأصبح شريان رئيسي تعتمد من خلاله الحضارات القديمة في جميع أنحاء العالم على التغذية الثقافية وعن طريقة تم تصدير الخزف من تشجيانج الصينية إلى دول الخارج.
وأوضح القنصل، المعرض الصيني المصري انه تم إدخال الخزف الصيني إلى مصر بكميات كبيره عن طريق البحر ومنذ التنقيب الأثري في موقع الفسطاط عام ١٩١٢ تم اكتشاف عدد كبير من خزف تشجيانج في الموقع المصري.
مضيفا أن عدد السائحين يزداد حيث يتوافد على الإسكندرية يوميا ٥٠ سائحا منذ بداية عام ٢٠٢٣ بخلاف المحافظات الأخرى.
وأضاف أن يوم ٢٦/٩ سيكون هناك فرقة صينية وأغنية صينية ستغنيها المطربة المصرية الفنانة بشرى احتفالا باليوم الوطني.
وأكد محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية أنه بناء على توجهات دكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث وافق أقامت المعرض بقلعة قايتباى تنشيطا للسياحة في ظل العلاقات المتميزة مع الجانب الصيني في المجال التراثي والأثري لافتا أن المعرض يتكون من ٣٧ صورة ٢٢ صوره تخص التراث الثقافي الصيني و١٥ صوره تخص بعض مواقع الآثار الإسلامية بالإسكندرية مثل فندقي سلاملك والحرملك وكشك الشاي وكوم الناضورة ومسرح سيد درويش، وجرس سان سابا وقصر المنتزه.
وأوضح أننا اخترنا القلعة لأنها من الأماكن الهامة والقنصل الصيني عاشق للقلعة جدا والآثار وكان الغرض من المعرض تنشيط السياحة، والصور التي اختارنا عرضها تمثل الآثار المصرية، مضيفا أن الحضارة المصرية والصينية تمثل أقدم حضارتين في التاريخ، وبالتالي امتزاج الحضارتين يعد جانب إيجابي والمعرض فرصة لتنشيط السياحة الصينية.



