عاجل.. جهود مضنية للقيادة الفلسطينية لإيقاف العدوان على "غزة"
تبذل القيادة الفلسطينية ممثلة في الرئيس محمود عباس أبومازن جهودًا مضنية لإيقاف آلة القتل الإجرامية الإسرائيلية على قطاع غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث بحث الرئيس الفلسطيني، في العاصمة الأردنية عمان، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، سبل وقف العدوان الشامل على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
العدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني
ودعا أبومازن، خلال لقائه العاهل الأردني، إلى الوقف الفوري للعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدات الإنسانية الطبية والإغاثية، وتوفير المياه والكهرباء، وفتح ممرات إنسانية عاجلة في قطاع غزة.
وحذر الرئيس من خطورة توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل بسبب نفاد الوقود، ما ينذر بكارثة حقيقية على كافة الخدمات الصحية والإنسانية.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة الانتقال إلى العمل السياسي لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام، مؤكدا رفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، داعيا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين.
والتأكيد على ضرورة وقف إرهاب المستوطنين ضد أبناء شعبنا في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع، مجدداً التأكيد على أهمية إلزام إسرائيل باحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس الشريف، مع التأكيد على أهمية الوصاية الهاشمية للأماكن المقدسة وتوفير ما يلزم لمنع مواصلة الاعتداءات عليها.
وقال الرئيس: نؤكد على سياسة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، والتي تنبذ العنف وتتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا لتحقيق أهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال، وصولا لإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
كما تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء النرويج يوناس ستور، حيث تم بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
وأكد الرئيس عباس ضرورة العمل مع الأطراف الإقليمية والدولية كافة، لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في كل مكان، خاصة في قطاع غزة، مؤكدا أهمية تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة وتأمين إمدادات المياه والكهرباء والمواد الأساسية.
وفي غضون ذلك، أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالا هاتفيا مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء للمملكة العربية السعودية، حيث وضع الرئيس سمو ولي العهد في صورة آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما أجرى اتصال هاتفي، مساء اليوم الاثنين، بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وطالب الرئيس الفلسطيني، الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا، وخاصة في قطاع غزة الذي يهدد الاحتلال بقطع الاحتياجات الإنسانية التي كفلها القانون الدولي والشرعية الدولية، كتوفير المياه والكهرباء والغذاء.
شدد أبومازن على أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لأهلنا في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة تدخل الأمم المتحدة لمنع حدوث كارثة إنسانية في القطاع، وضرورة القيام بواجباتها التي أقرتها الشرعية الدولية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
كما جدد الرئيس التأكيد على أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
إلى ذلك تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الاثنين الماضي، اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووضع أبومازن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في صورة آخر التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مشددا على أهمية تدخل الأطراف الإقليمية والدولية فورا لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، قبل فوات الأوان.
وحذر من إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي قطع الحاجات الأساسية من مياه وكهرباء، ومنع دخول المواد التموينية عن أهلنا في قطاع غزة، الأمر الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية، ما يتطلب تدخلا دوليا لمنع حدوث مثل هذه الكارثة الإنسانية، وإيصال المساعدات الإغاثية والطبية لأهل غزة.
وأكد الرئيس، أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
في غضون ذلك تواصلت اتصالات القيادة الفلسطينية، حيث أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالا هاتفيا مع رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون، وأكد سيادته ضرورة العمل مع الأطراف كافة لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في كل مكان، وتحديدا في قطاع غزة.
وشدد سيادته على أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لأهلنا في القطاع، كما جدد التأكيد على أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
كما أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأحد الماضي، اتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، إذ أكد ضرورة العمل مع الأطراف كافة على ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في كل مكان، وتحديدا في قطاع غزة.
وشدد سيادته على أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى أهلنا في القطاع، مجددا التأكيد على أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
كما أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأحد الماضي، اتصالا هاتفيا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ أكد ضرورة العمل مع الأطراف كافة على ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في كل مكان، وتحديدا في قطاع غزة.
وشدد سيادته على أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لأهلنا في القطاع، كما جدد التأكيد على أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس. من جهته، أكد الرئيس السيسي بذل كل الجهود والقيام بالاتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف التصعيد الجاري وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مجددا دعمه للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة كاملة. وأعطى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأحد الماضي، تعليمات مشددة إلى القيادي أحمد حلس، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، وذلك لمتابعة الأوضاع في قطاع غزة، في ظل استمرار وتصاعد العدوان الإسرائيلي.
وجدد سيادته تأكيده على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وحماية أبنائه من عدوان الاحتلال، مشددا على ضرورة توفير كل ما هو ممكن من احتياجات طبية وإنسانية لأهلنا في قطاع غزة.
وأكد الرئيس الفلسطيني ضرورة حماية الجبهة الداخلية وتعزيز اللحمة الوطنية في مواجهة التحديات الناجمة عن استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا في جميع أماكن تواجده، في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية. وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قد تلقى مساء اليوم السبت الماضي، اتصالاً هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وأكد الرئيس الفلسطيني خلال الاتصال الهاتفي، ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الجاري على أبناء الشعب الفلسطيني، وأن سبب ذلك هو ممارسات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى.
وهو ما كنّا قد حذّرنا منه، علاوة على ما يحدث من انسداد للأفق السياسي، وعدم تمكين شعبنا من حقه المشروع في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل، واستمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما شعبنا، هي التي تدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لن يستطيع أحد تحمل نتائجه، مشدداً على ضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي.
كما تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالاً هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأكد أبومازن خلال الاتصال الهاتفي، أن التصعيد الذي تشهده المنطقة اليوم، سببه الرئيس هو انسداد الأفق السياسي، وعدم تمكين شعبنا من حقه المشروع في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية والعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا واستمرار إرهاب المستوطنين، في ظل صمت دولي شجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم كما يحصل الآن في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس والذي ذهب ضحيته المئات من أبناء شعبنا المدنيين والآلاف من الجرحى والأسرى.
وقال الرئيس الفلسطيني، إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف بحق شعبنا في الاستقلال والسيادة، والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة هو ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. ودعا الرئيس عباس، نظيره الفرنسي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا من قبل قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين. قبل زيارة الرئيس الفلسطيني الأخيرة إلى العاصمة الأردنية عمان"، كان قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إذ أكد ضرورة العمل مع الأطراف كافة على ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في كل مكان، وتحديدا في قطاع غزة.
وشدد سيادته على أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لأهلنا في القطاع، كما جدد التأكيد على أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.



