فرنسا تتأهب لرفع مستوى الأمن بعد الهجوم بالسكين على مدرسة
استعد رئيس الوزراء الفرنسي لمكافحة الارهاب بعد طعن مهاجم مدرسًا، وأصاب اثنين اخرين بجروح خطيرة، وقال الشهود علي الحادث إن المسلح صرخ الله أكبر خلال الهجوم وهو الآن رهن الاحتجاز. ونقلا عن موقع الـbbc جاء الهجوم على مدرسة جامبيتا الثانوية في المدينة الشمالية، وسط تصاعد التوترات في المجتمعات الإسلامية واليهودية الكبيرة في فرنسا بسبب الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
قالت الشرطة ان المهاجم يدعى محمد موجوشكوف، وهو مواطن روسي يبلغ من العمر 20 عاما من أصل شيشاني ومعروف لدى الأجهزة الأمنية لتورطه مع التطرف الإسلامي، ويذكر أنه كان تلميذا في هذه المدرسة ويثير دائما القلق للمعلمين بلغته المتطرفة.
اتخذت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن خطوة التأهب لمكافحة الارهاب بعد اجتماع أمني مع الرئيس إيمانويل ماكرون، وكان المقتول مدرس لغة فرنسية وقد طعن في الحلق والصدر وأصيب مدرس آخر وحارس أمن بجروح خطيرة وأصيب عامل النظافة هم الآن في المستشفى وحارس الأمن في حالة حرجة مصاب بعدة جروح بالسكين.
قال ماكرون إن المعلم الذي توفي "تقدم لحماية الآخرين وأنقذ بلا شك العديد من الأرواح"، ويأتي الهجوم بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من مقتل وقطع رأس مدرس آخر هو صموئيل باتي في مدرسته خارج باريس.
وقُتل منفذ هذا الهجوم، وهو عبدالله أنزوروف لاجئ روسي يبلغ من العمر 18 عاماً برصاص الشرطة، وتعرضت فرنسا لسلسلة من الهجمات الارهابية في السنوات الأخيرة، وكان أسوأها في نوفمبر 2015 عندما هاجم مسلحون وانتحاريون أماكن ترفيهية ومقاهي في باريس ما أسفر عن مقتل 130 شخصا.



