د. منال متولي: كلمة الرئيس السيسي فضحت مخطط الصهاينة وأشادت بإعلان الحداد على أرواح الشهداء
أشادت الدكتورة منال متولي، نائب رئيس حزب صوت الشعب، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، لافتة إلى أن هذا الموقف تضامناً مع القضية والشعب الفلسطيني.
كما ثمنت الدكتورة منال متولي، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم جاءت فى توقيت مهم للغاية، مشيراً إلى أن حديث الرئيس جاء حاسمًا، رادعا، قويا وقطع الطريق على كل المحاولات التي تستهدف استدراج الدولة المصرية فى الأزمة أو النيل من السيادة المصرية التي هي خط أحمر، مؤكداً على كلمة هامة جدا أعلنها رئيس الجمهورية وهي إذا كان من الضروري نقل مواطني القطاع خارجه حتى انتهاء العمليات، فيمكن لإسرائيل نقلهم إلى صحراء النقب في إسرائيل ثم إعادتهم مرة أخرى بعد انتهاء العمليات، لكن فكرة تهجيرهم ونقلهم إلى سيناء أمر مرفوض تماماً ولن يسمح به شعب مصر وقواته المسلحة وقيادته السياسية مهما كان الثمن، كما إن الشعب المصري اذا طلب الرئيس السيسي منه النزول لرفض تهجير الفلسطيينين إلى سيناء سنجد ملايين المصريين في الميادين والشوارع بعد ساعات من الدعوة .
وأكدت منال متولي، ان حديث الرئيس السيسي، فضح مخطط الصهاينة مع الغرب، وكلمات القيادة السياسية واضحة لا تحمتل اللبس أو التأويل وتعني انه حال استمرار الضغط على الشعب الفلسطيني لتهجيره إلى سيناء، سيكون هناك تفويض ومطلب شعبي من قلب ميادين مصر بالرد على الأرض وستكون مواجهة قوية لا يعلم مداها جيش الاحتلال وداعميه وستشتعل المنطقة بأكملها، لافتاً إلى أن حديث الرئيس تطرق إلى ثلاثة موضوعات هامة، وهى عدم المساس بالسيادة المصرية، وانها خط أحمر، وضرورة حل الأزمة الفلسطينية عن طريق خيار السلام الاستراتيجيى، وهو نهج الدولة المصرية منذ اتفاقية السلام إضافة إلى رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشارت منال متولي، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، تطرق خلال حديثه على دعم مصر للقضية الفلسطينية بكل الطرق والآليات والتحركات على كافة الأصعدة، مؤكدا أن موقف مصر الرافض لأى محاولة تهجير قسرى للحدود المصرية هو موقف يدل على الثوابت المصرية بالرفض الكامل لتفريغ وإنهاء القضيه الفلسيطينية على حساب دول الجوار، مشيدا بموقف الدولة المصرية بما تقدمه من مساعدات إنسانية لأهل القطاع، وهو موقف يؤكد التزام مصر شعبا وحكومة بمساندة الشعب الفلسطينى ضد الاعتداء الغاشم على أرضه، معرباً عن إدانته الكاملة لاستهداف جيش الاحتلال لمستشفى المعمداني في غزة، واصفاً هذا الاستهداف بالوحشي والمخالف للقانون الدولي والإنساني وهذا يعتبر جريمة ضد الإنسانية



