نقيب الصحفيين الفلسطينيين: بدء تلقي تبرعات الأدوية ومواد الإغاثة في هذا الموعد
رحب الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، بنقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، وكل أعضاء اتحاد الصحفيين العرب المشاركين اليوم في المؤتمر الصحفي بنقابة الصحفيين.
وقال البلشي خلال كلمته بمؤتمر صحفي نظمته نقابة الصحفيين، بحضور ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، حول جرائم الاحتلال الإسرائيلى بحق الصحفيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، والضفة الغربية، إن ما نقوم به في نقابة الصحفيين المصريين، هو جزء من الدور الذي لابد أن تمارسه النقابة المصرية، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر في أن صاحب القضية المباشر سوف يعرض تفاصيل ما يتعرض له الصحفيون على أرض فلسطين سواء في غزة أو في الضفة أو في جنوب لبنان
وأكد: "إننا أمام جريمة من أبشع الجرائم التي تتم بحق شعب في التاريخ الحديث، وما يجري هو مشهد كاشف لغياب الضمير العالمي وازدواجية المعايير في التناول الإعلامي، وهي جريمة متكاملة الأركان بحق شعب يدافع عن حقه وأرضه المحتلة".
وأوضح أن الإعلام الغربي يمارس ترويجا للأكاذيب وينشر تزييف للحقيقة ويتجاهل تاريخ طويل من احتلال شعب ومذابح حديثة ويساند تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها.
وتابع: "كنا نتمنى أن يكون لنا دور أكبر من ذلك فنحن شركاء في الوجع ويجب أن نكون شركاء في الدفاع عن أرض يتم اغتصابها".
واستعرض بعض الإجراءات التي تتخذها نقابة الصحفيين في دعم الشعب الفلسطيني، كاشفا: اليوم سوف يتم الإعلان عن بدء تلقي التبرعات العينية من صباح الغد على مجال الدواء أو مواد الاغاثة، وهي رسالة بسيطة بأننا معكم، كما نجهز للتبرع بجزء من المهمات والدروع للصحفيين الفلسطينيين.
وزاد: نقابة الأطباء كذلك بدأت في تدريب أول دفعة من الأطباء للتعامل مع الحرب وضحايا العدوان على غزة، سواء داخل المستشفيات المصرية أو تعويض العجز في مستشفيات قطاع غزة
حذر نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، من منع الصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم خلال أي هجوم بري قد يحدث من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، موجها حديثه للمنظمات الدولية والمجتمع المدني قائلا: "ما يمارس ضد الصحفيين الفلسطينيين من قتل ممنهج هو جرائم حرب".
وأضاف أبو بكر خلال كلمته بمؤتمر صحفي نظمته نقابة الصحفيين، حول جرائم الاحتلال الإسرائيلى بحق الصحفيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، والضفة الغربية، اليوم، أن نقابة الصحفيين الفلسطينية قدمت شكاوى رسمية للمحكمة الجنائية الدولية، بشأن جرائم قتل الصحفيين، ونقول لهم أن عدم بدء إجراءات التحقيق في قضايا قتل الصحفيين هو مشاركة في الجريمة وإعطاء ضوء أخطر للاحتلال ليمارس جرائمه.
وطالب وسائل الإعلام الغربية بوقف انحيازها للجلاد (الاحتلال الإسرائيلي)، وأن تتعامل بحياد ونزاهة مع ما يحدث من مجازر وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن هناك 18 صحفيا استشهدوا، و50 مؤسسة إعلامية تم تدميرها بالكامل، ومؤسسات أخرى أصيبت بأضرار، و30 صحفيًا أصيبوا أيضا، وتوقف 22 إذاعة محلية بغزة عن العمل، إما بسبب القصف أو عدم وجود وقود وكهرباء.
وتابع: "العديد من الصحفيين استهدفت عائلاتهم وهم ينقلون الحدث، وهم يصورون في المستشفيات يكتشفون أنهم يصورون جثث عائلاتهم، نحن أمام صمود هائل لا يمكن أن يحتمله بشر، للصحفي الفلسطيني".
يأتي المؤتمر في إطار التنسيق المستمر بين نقابة الصحفيين المصرية والفلسطينية فى عمليات رصد، وتوثيق الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين، وآخر تطورات الحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطينى.



