ممثلة أمريكا تواصل الكذب في الجمعية العامة للأمم المتحدة
واصلت ممثلة الأمم المتحدة بجلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، الكذب بزعم حرق أطفال إسرائيليين، متجاهلة المجازر التي ترتكب يوميًا بحق الأطفال في غزة.
وادعت أن قلوبهم منفطرة لسقوط ضحايا مدنيين، ومقتل صحفيين، وزوجة وأبناء الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، لكنها تواصل بجملة أعتراضية: لكن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها!
وقالت ممثلة أمريكا: الولايات المتحدة أكبر داعم إنسانيًا لفلسطين، والرئيس بايدن وعد بمساعدات إنسانية إضافية إلى غزة، ونتواصل مع إسرائيل ومصر والدول الفاعلة لمواصلة وصول الدعم.
واعترضت ممثلة أمريكا على مشروع القرار العربي لخلوه من إدانة لحماس واستخدام لفظ رهائن، مشيرة إلى تقدم كندا بتعديل على مشروع القرار طالبة الجمعية العمومية للتصويت على القرار.
وقالت إن القرارات الأحادية التي لا تحظى بتوافق عام، ستكون وثائق بلاغية تقسمنا، ولا يكون لها أثر على الأرض.
ولجأت المجموعة العربية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لاتخاذ قرار بوقف إطلاق النار بعد أن عجز مجلس الأمن المنوط به حفظ الأمن والسلم الدوليين اتخاذ قرار على مدار 20 يومًا من العدوان.
وكانت أمريكا عطلت قرارا روسيا وآخر برازيلي بمجلس الأمن وفي المقابل عطلت روسيا قرارا أمريكيا بمجلس الأمن منحاز للاحتلال، وذلك باستخدامهما حق الفيتو وهو ما أعاق مجلس الأمن عن التصدي لدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين.



