عاجل.. "إسرائيل" تسقط 3 طائرات انتحارية فوق إيلات وتعلن رقمًا جديدًا لأسراها
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تدمير طائرات معادية، يبدو أنها انطلقت من اليمن، في منطقة إيلات، وسمع دوي انفجارات بعد تفعيل الإنذار في المنطقة.. وفقًا لما ذكره موقع "ynet " الإسرائيلي.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، سكان محليون في منتجع إيلات على خليج العقبة جنوب الكيان الصهيوني، وقوع ثلاثة انفجارات قوية في المنطقة.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن سبب هذه الانفجارات ناتجة اعتراض ثلاث طائرات بدون طيار، والتي من المحتمل أنها غزت المجال الجوي الإسرائيلي من اتجاه البحر الأحمر.
وفي غضون ذلك، شهدت أعداد أسرى الكيان الصهيوني إسرائيل، تضاربًا كبيرًا في الأرقام بعد مرورًا 24 يومًا على تنفيذ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عملية طوفان الأقصى، ضد الكيان الصهيوني إسرائيل"، حيث كشف الأدميرال دانييل هاغاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال أن عدد الأسرى ارتفع إلى 240 أسيرا.
ونقلت صحيفة "إسرائيل تايمز" عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله إن هذا الرقم إن ليس نهائيا، لأنه لا يزال هناك العشرات من المفقودين الذين لا يعرفون مصيرهم حتى الآن.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الرقم الجديد المعلن لأعداد الأسرى لا يشمل الأربعة أسرى اللاتي تم إطلاق سراحهن وهم الأم جوديث وناتالي رعنان، والمسنات يوتشيفيد ليفشيتز ونوريت كوبر، أو الجندية أوري مجيديش، التي يزعم جيش الاحتلال التمكن من إطلاق سراحها من الأسر ليلة الأحد.
يذكر أن جيش الاحتلال الاسرائيلى أن في البداية أن عدد الأسرى 130 أسيرًا ثم رفع الرقم إلى 170 أسيرًا وعاد إلى رفع الرقم إلى 219 أسيرًا، واليوم الثلاثاء أعلن رقمه الجديد، مؤكدًا أنه ايضًا ليس نهائيًا في ظل الإبلاغ عن عشرات المفقودين من الكيان الصهيوني.
“عمان” تتهم الكيان الصهيوني رسميًا بالإبادة الجماعية وجرائم حرب
من ناحية أخرى، عبرت سلطنة عمان عبر وزير خارجيتها بدر البوسعيدي عن إدانتها الشديدة للإجراءات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة
وقال الوزير العماني إن الحصار المفروض على غزة، الذي يعيشه سكانها منذ سنوات عديدة، يعد جريمة حرب، معربًا عن قلقه العميق إزاء المعلومات المتعلقة بالتهجير القسري للأهالي من شمال غزة إلى جنوبها.
وفي رأيه، يمكن اعتبار مثل هذه التصرفات "مقدمة للإبادة الجماعية، وهذا من أقوى التصريحات التي تم الإدلاء بها على مستوى الدولة بشأن هذه القضية.
الجدير بالذكر أن عمان، باعتبارها إحدى الدول العربية، كانت تراقب دائمًا الوضع في الشرق الأوسط عن كثب، ومع ذلك، يشير هذا التصريح إلى تصعيد كبير في الخطاب وقلق متزايد في المنطقة بشأن تصرفات إسرائيل.
ولم يصدر حتى الآن رد من السلطات الكيان الصهيوني إسرائيل على هذه الانتقادات العمانية القوية ضد جرائم الكيان المحتل.



