وكيل دير القديسة دميانة: أعداؤنا ظنوا أن مصر سقطت لكن عناية الله كانت تسكن فيها

قال القمص ديسقورس شحاتة، وكيل دير القديسة دميانة، إن الشعب المصري خرج في 30 يونيو ينادي بالأمان، دون فرق بين مسلمين ومسيحي، فالكل كان نسيجا واحدا.

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي الذي نظمه حزب مستقبل وطن بالدقهلية، اليوم الخميس، باستاد المنصورة الرياضي، بحضور عدد من نواب البرلمان والشيوخ، وممثلين عن الأحزاب السياسية، وحشد من المواطنين.

وأضاف شحاته، أن مصر قبل 10 سنوات كانت تتلمس خطواتها باحثة فقط عن الأمن، وكان الجميع يتضرع إلى الله أن يحفظ بلدنا، موضحًا أن أعداءنا ظنوا وقتها أن مصر قد سقطت لكن عناية الله كانت تسكن فيها، وحفظت لها من جنودها قائدًا حمى أرضها وهو الرئيس السيسي.

وأوضح أن السيسي قائد وضع روحه على كفه، ورفع شعال مصر أم الدنيا ولا بد أن تكون قد الدنيا، موضحًا أن الرئيس هو طريقنا نحو الأمان، وعشق الصحراء فعمره، وجعل للأطفال مستقبل، وأصبحت مصر في عهده أمنًا وأمانًا.

واستكمل وكيل دير القديسة دميانة: الخروج لتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات هو تأييد لمصر ومستقبل أولادنا، وواجب علينا وحق له، ومسؤولية ملقاة على عاتقك وأنت لها، فالانحياز شرف لأنه ليس للسيسي، ولكن الانحياز لمصر والأمان والمستقبل والرخاء.

فيما أضاف الشيخ حسين البطاوي، ممثل الأزهر في المؤتمر، أنه يجب على الشباب أن يعي ما يحاك ليس ضد مصر فقط، ولكن المنطقة العربية كلها، وخاصة فيما يعرف بحروب الجيل الرابع.

وأشار إلى أن الغرب هم أعداء للأمة العربية والإسلامية، وأحدثوا فوضى خلاقة بهدف إحداث اقتتال داخلي في الدولة المستهدفة التي يعملون على تفتيتتها، مثل ما حدث في الدول المحيطة مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا، بالإضافة إلى حجم المخاطر التي يكيدون بها لمصر من ناحية ليبيا، وحاليًا التربص عن طريق غزة وفلسطين.

وأوضح أن كل ذلك يؤكد أهمية الوعي والمشاركة الفعالة، للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وذلك عن طريق دعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، لافتًا إلى أن المسألة ليست انتخابات رئاسية فقط، ولكنها مساندة قوية لموقف مصر، ورسالة بأن الشعب المصري متماسكًا وقويًا ويقف خلف قيادته السياسية.