"نعم للمشاركة..خليك إيجابي" ندوة بالثقافة والعلوم
شهدت ندوة "نعم للمشاركة..خليك إيجابي" التي استضافها المعهد العالي للغات بمدينة الثقافة والعلوم بـ6 أكتوبر حضورا شبابيا كثيفا وتفاعلا كبيرا من جانب طلاب المعهد وطلاب ستة معاهد أخرى بالمدينة نفسها.
وبحسب المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم، فإن الندوة التي استهدفت توعية الشباب وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية والانتخابات الرئاسية، شهدت نقاشا مفتوحا وثريا بين الطلاب وأربعة نواب بمجلسي النواب والشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هم: الدكتورة غادة علي عضو مجلس النواب، النائب المهندس محمد السباعي عضو مجلس الشيوخ، النائبة رحاب عبد الغني عضو مجلس النواب، النائب أحمد فتحي عضو مجلس النواب، كما ضم الوفد أعضاء التنسيقية؛ جمال سالم، حامد محمد، هدير زيدان، أحمد عبد الصمد، محمد البطران، مصطفى مسلم.
الواجب الوطني
الندوة التي أدار فعالياتها الإعلامي د.حسين حسني ،مذيع قناة الغد الحائز على جائزة الدولة التشجيعية في الإعلام، أكدت خلالها د.غادة علي عضو مجلس النواب عن التنسيقية أن مشاركة الشباب في الانتخابات واجب وطني وممارسة لحق دستوري أصيل، سيترتب عليها اختيار من سيتولى مسؤولية أكثر من ١٠٠ مليون مواطن مصري.
ووجهت د.غادة الشكر لمدينة الثقافة والعلوم على اهتمامها برفع درجة الوعي لدى طلابها؛ سواء عبر الفعاليات التي يتم تنظيمها داخل معاهدها أو خارجها بالتعاون مع مؤسسات الدولة.
اغتنام الفرصة
من جانبه أكد النائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية أن شباب الجامعات لا ينبغي أن يضيعوا فرصة المشاركة في تجربة الانتخابات الرئاسية، التي ينالها الطالب مرة واحدة خلال دراسته الجامعية، ويجب ألا يتاثر بأي محاولات مغرضة تستهدف إحباط همته أو حماسه في المشاركة.
الصوت المؤثر
بينما أكدت النائبة رحاب عبد الغني عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو باتت تشهد استحقاقات سياسية حقيقية أصبح صوت الناخب فيها مؤثرا، ويساهم بشكل كبير في صنع مستقبل مصر.
تفعيل الحق الدستوري
من ناحيته شدد النائب أحمد فتحي عضو مجلس النواب عن التنسيقية على ضرورة اقتناص الشباب فرصة الانتخابات الرئاسية بتفعيل حقهم الدستوري بالمشاركة الإيجابية، للحفاظ على المكتسبات التي حققوها على مدار العشرة أعوام الماضية.
المشاركة وإجهاض المؤامرات
وخلال تقديمه فعاليات الندوة، حذر الإعلامي الدكتور حسين حسني، من بعض المحاولات اليائسة من جانب البعض، لا سيما وسائل الإعلام المعادية التي لا تعرف سوى تصدير الصور السوداوية وتبث سمومها من خارج مصر، بهدف التقليل من حجم الإنجازات التي تحققت بعد ثورة الشعب المصري وتعبيره عن إرادته الحرة الخالصة في الثلاثين من يونيو عام 2013، مطالبا شباب مصر بضرورة التدقيق في كل معلومة وتحري دقتها لتجنب الوقوع في أي فخ ينصبه لهم من يريدون العودة بمصر للوراء، وأن المشاركة بكثافة وإيجابية في الانتخابات الرئاسية من شأنها أن تزيد الصوت المصري ثقلا وقوة في الساحة الدولية، وأن تجهض أي مؤامرات تهدد أمنها القومي.
رغبة شبابية في المشاركة
من ناحيتها أكدت د.أماني كمال عميد المعهد للغات بمدينة الثثقافة والعلوم أن التفاعل الإيجابي من جانب الطلاب مع وفد تنسيقيقة شباب الأحزاب والسياسيين، أثبت أن الشباب المصري منفتح دائما على صوت العقل الواعي ولديه رغبة وإصرار على التفاعل مع الاستحقاقات الوطنية.
شباب في الصفوف الأولى
وأكد طلاب مدينة الثقافة والعلوم، أنهم سيكونوا في الصفوف الأولي في الاستحقاق الانتخابي القادم، فضلًا عن أنهم سيكونون سفراء المشاركة، وسيعملون جاهدين لتوعية المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، والإدلاء بأصواتهم.



