السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

السفير الفلسطيني: نثمن دور الرئيس السيسي الداعم لفلسطين وشعبنا يملك الوعي للتشبث بأرضه

السفير الفلسطيني
السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح

- ما يحدث في غزة حرب إبادة غير مسبوقة و200 فلسطيني عادوا عبر معبر رفح للقطاع

- مصر الداعم الدائم لفلسطين ونصف حكومة السلطة تخرجوا من الجامعات المصرية 

- 13 ألف فلسطيني يدرسون في مصر الآن

 

ثمن السفير الفلسطيني  بالقاهرة دياب اللوح، دور الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا إننا نؤيد بكل قوة موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، وحماية لفلسطين من مخططات تصفية القضية.

 

وأضاف اللوح موقف الرئيس السيسي ومصر تاريخيًا، في مواجهة أخطر تحدي يواجه قضيتنا منذ العام 1948، فلم يشهد التاريخ جرائم إبادة جماعية كالتي تحدث الآن من العدوان الصهيوني في غزة، لكن شعبنا لديه من الوعي ما يجعله متشبث بأرضه في مواجهة محاولات تهجيره فلن نسمح بنكبة ثانية.

 

وشدد اللوح خلال كلمته بالحلقة بالمائدة المستديرة التي نظمتها لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة اليوم تحت عنوان: «فلسطين في الإعلام الغربي»: أن مصر هي الداعم الأكبر والدائم للقضية الفلسطينية تاريخيًا، وأقول لشعب فلسطين في غزة ومخيم جنين لسنا وحدنا، معنا مصر و105 ملايين مصري يدعمونا حقنا في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

 

وأشار السفير الفلسطيني بالقاهرة أن 50% من وزراء الحكومة الفلسطينية خريجين الجامعات المصرية، ويوجد الآن 13 ألف فلسطيني يدرسون في مدارس وجامعات القاهرة.

 

 

 

وكشف اللوح أن 200 فلسطيني عادوا عن طريق معبر رفح إلى قطاع غزة تحت قصف العدوان، مشددين على أنهم سيكونوا مع عائلاتهم يعيشون معهم ويستشهدون معهم، وأخرهم 24 فلسطينيا عادوا أمس، وهذه رساله العالم تؤكد رفض الشعب الفلسطيني للتهجير وتمسكه بأرضه مهما كانت إجرام العدوان.

 

وأكد اللوح على أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الانسانية في غزة هي جرائم إبادة جماعية غير مسبوقة على مدى تاريخ البشر، مشيرًا إلى أن ضحايا العدوان منذ 7 أكتوبر حتى اليوم 70 ألفا بين شهيد وجريح، وبين الشهداء 80 صحفيا، و211 من موظفي منظمات الاغاثة التابعين للأمم المتحدة وهي أكبر خسائر بشرية للصحفيين ومنظمات الإغاثة بالأمم المتحدة في تاريخ الحروب.

 

 

 

وقال اللوح لا مصلحة لنا في هذه الحرب، فلا نريد مزيدا من الضحايا، وعلى العالم دعم وقف إطلاق النار واستعادة المسار السياسي القائم على حل الدوليتين وفق القرار 181 للامم المتحدة الصادر في 29 نوفمبر 1947، وهو القرار الذي نفذ رعاة إسرائيل إقامته الدولة اليهودية وتجاهلوا حق الفلسطينيين وهو ذاته اليوم الذي بات مناسبة للتضامن العالمي مع الشعب  الفلسطيني.

 

أدار الندوة الدكتور حسن عماد مكاري عميد كلية الإعلام الاسبق، بمشاركة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وتحت رعاية الدكتورة وفين الكيلاني وزير الثقافة، ضمن سلسلة فاعليات تنظمها الوزراة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني. بمشاركة اعضاء لجنة الإعلام بالمجلس.

 

 

شارك في نقاشات المائدة، الدكتور جمال الشاعر، مقرر لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للصحافة، والدكتورة منى الحديدي عميد كلية الإعلام الأسبق عضو المجلس الأعلى للإعلام، ومن جده عبر الزوم الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد اذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور سعيد صادق استاذ دراسات السلام بجامعة مصر اليابان، والدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، وخالد البلشي نقيب الصحفيين، والدكتور ناجي الناجي المستشار الثقافي الفلسطيني.

 

وشدد المشاركون، على أهمية وضع استراتيجية اعلامية عربية لمواجهة سرديات الاحتلال الكاذبة، والتعريف بحقيقة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والتعريف بتاريخ القضية، وممارسة الضغط على الحكومات المنحازة في أوروبا عبر جماعات الضغط اليسارية والمناهضة للصهيونية، وتعريف المنظمات النسوية بحقيقة ما تعانيه المرأة الفلسطينية.  

 

تم نسخ الرابط