عاجل| "طوفان الأقصى" تتفوق على العصف المأكول.. مقتل 132 بجيش الاحتلال

اعترف جيش الاحتلال في الكيان الصهيوني، اليوم الاثنين، بمقتل 4 جنود إسرائيليين في معارك قطاع غزة فلسطيني.

وقال موقع “ynet” العبري إن جيش الاحتلال سمح بنشر أسماء قتلاه في العدوان  الإسرائيلي على قطاع غزة، وهم، الرقيب أول أوريا باير، 20 عاماً من معلوت ترشيحا، مجند في وحدة ماجلان، متأثراً بجراحه بعد إصابته في معركة جنوب قطاع غزة يوم الخميس الماضي، والعقيد لياف ألوش 21 من جدارا، والرائد "احتياط" إيتان نا "26" من كيبوتس سدي إلياهو، مقاتلان في وحدة دوفدفان، بالإضافة إلى الرائد "احتياط" تال فيليفا "23" من رحوفوت، بمقاتل في وحدة يحلم، بانفجار عبوة ناسفة وإطلاق نار في حادثة بخان يونس.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه سمح أيضًا بنشر في المعركة التي سقط فيها الرائد فيليفا والرائد نا والعقيد ألوش، أصيب مجند من وحدة دوفدفان بجروح خطيرة.

وبحسب الاحصائيات الإسرائيلية، التي لا تمثل 10% من قتلى إسرائيل العسكريين الحقيقة، حيث يفرض جيش الاحتلال رقابة صارمة على وسائل الإعلام قتل 130 ضابطًا وجنديًا، منذ التوغل البري في قطاع غزة يوم 28 أكتوبر الماضي، و460 ضابطًا وجنديًا منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى يوم أكتوبر الماضي.

132 قتيلًا إسرائيليًا في “عملية طوفان” الأقصى مقابل مقتل 66 ضابطًا وجنديًا في “العصف المأكول” 

وأظهرت الاحصائيات الإسرائيلية أن جيش الاحتلال تكبد خلال التوغل الأخير الذي بدأ يوم 28 أكتوبر الماضي، ومستمر حتى اليوم أي خلال 51 يومًا ضغف خسائره في الأرواح في عملية العصف المأكول التي يسميها جيش الاحتلال الجرف الصامت، والتي بدأت يوم 8 يوليو 2014، واستمرت حتى يوم 26 أغسطس 2014، أي أنها استغرقت أيضًا 51 يومًا وقتل خلالها 66 ضابطًا وجنديًا وإسرائيليًا. 

جماعة الحوثي اليمنية: "البحر الأحمر لا ينفصل عن المعركة بفلسطين 

  وفيما له صلة وفي ظل أنباء عن انفجار في البحر الأحمر، قال ضابط كبير في القوات الحوثية اليمنية، يوسف المدني، لقناة "المسيرة"؛ اليمني، إن "جبهة البحر الأحمر هي الجبهة الفلسطينية واليمن جزء لا يتجزأ من المعركة في فلسطين". 

وبحسب قوله، فإن "كل تصعيد في غزة هو تصعيد في البحر الأحمر، وكل هدوء في غزة هو هدوء في البحر الأحمر". 

وعن الاستيلاء على سفينة الشحن "جالاكسي ليدر" على شواطئ الخليج، قال: "إن القوة الخاصة التي نفذت العملية خضعت لتدريبات مكثفة لمدة عامين لتنفيذ عمليات مماثلة".