هيئة المواصفات والجودة تطلق مؤتمرها السنوي "التدريب بين الجودة والاعتماد"
انطلقت اليوم الاثنين فاعليات المؤتمر السنوى " التدريب بين الجودة والاعتماد" والتي نظمته الهيئة العامة للمواصفات والجودة وبالتعاون مع شعبة التدريب بالغرفة التجارية بالقاهرة وجهاز تشغيل شباب الخريجين بمحافظة القاهرة والمجلس الوطني للتدريب والتعليم.
وقال الدكتور خالد صوفى رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة ان المؤتمر ناقش الاحتياجات التدريبية التي يحتاجها سوق العمل وان الهيئة تضع مواصفات ومعايير وأسس تدريبية لكل مهنة.
تحتاجها المؤسسات والمصانع والشركات ليصبح لدينا عامل ماهر كفء قادر على ادائه المهام والواجبات المطلوبة منه
وأضاف أن الهيئة تقوم بأعداد وتحديث المواصفات القياسية لرفع جودة المنتجات المصرية لتظل الهيئة المظلة الرئيسية لأنظمة الجودة فى مصر وبناء عليه يتم منح علامات الجودة المقررة
وأشار صوفى إلى أن اليابان لديها برامج تدريبية لمدة 90 يوما على مدار العام لرفع كفاءة العاملين لديها بشكل مستمر.
وفي السياق ذاته أكد الدكتور مدحت عبدالوهاب الأمين العام للمجلس الوطني للتدريب أن هناك معايير يتم وضعها فى المنظومة التعليمية لتحقق قيمة مضافة فى البرامج التدريبية وان انشاء شعبة للتدريب بأتحاد الغرف التجارية واعتماد 170 مركزا للتدريب وفقا للمعايير الدولية يؤكد اننا قادرين على التطور والتعلم لتوفير عمالة فنية قادرة على تحقيق المنافسة بين أسواق العمل الدولية.
ومن جانبها أكدت رانيا عبدالسلام رئيس جهاز تشغيل شباب الخريجين بمحافظة القاهرة أن الجهاز شريك رئيسى مع المجلس الوطني للتدريب والتعليم لتأهيل الشباب لسوق العمل وان الجهاز قام بتدريب 11 ألف شاب وفتاة وسيدة هذا العام ولدينا برامج تدريبية لتأهيل المرأة فى مجال ريادة الأعمال.
وقالت عبد السلام ان هناك خطة لتدريب الف سيدة خلال الفترة القادمة هذا إلى جانب تنظيم العديد من الملتقيات الوظيفية لتشغيل الشباب وتوفير الآلاف من فرص العمل وفقا لاعدادهم بالشكل المطلوب وليس الاعتماد على مؤهلاتهم الدراسية
بينما أعلن الدكتور محمد السيد شريف أمين عام شعبة التدريب بالغرفة التجارية بالقاهرة أنه سيتم توفير الف فرصة عمل لشباب الخريجين وتوفير البرامج التدريبية لهم لاعدادهم للوظائف المطلوبة
وقال شريف ان هناك 112 وظيفة مطلوبة فى قطاع البترول فى تخصصات مختلفة تحتاجها الشركات العاملة فى مجال البترول
وأضاف أن التدريب لم يعد برامج تدريبية فحسب بل أصبح التدريب صناعة خاصة التدريب فى المجال الفنى وان سوق العمل لم يقتصر على احتياجه المهندسين فقط بل الفنيين أيضا.



