السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| الأم أنجبت طفلة شقراء.. والأب شك في نسبها وطلب تحليل "DNA"

مولودة
مولودة

أنجبت زوجة في العشرينات من عمرها ابنتها الأولى، التي جاءت إلى العالم بشعر أشقر وعينين زرقاوين، بينما كان لكل من الأم والأب شعر بني وعينون عسلية. طلب الأب إجراء اختبار الأبوة وهذا ما تم اكتشافه أخيرًا. 

 

 

عانت الأم في ولادتها الأولي من ولادة صعبة للغاية،  ولم ينته الأمر عند هذا الحد بمجرد أن رأي الزوج مولودته شك في نسبها وطلب من زوجته إجراء اختبار أبوة.

 

وأثار مطالبة الزوج بإجراء تحليل "DNA" اختبار الأبوة، حزن الزوجة وهي في مرحلة النفاس.

 

 

كانت الزوجة الشابة البالغة من العمر 27 عامًا، ومتزوجة منذ عامين، وأنجبت منذ خمسة أسابيع طفلة جميلة، ولكن رد فعل زوجها على الولادة تركها في حالة صدمة كاملة. 

 

 

وُلدت الطفلة بصحة جيدة ولكن "بشعر أشقر وعينين زرقاوين فاتحتين"، وهو ما يبدو أنه ليس مماثلًا للشعر البني والعيون العسلية للأم والأب.

 وفي منشور مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت الزوجة: "كان زوجي غاضبًا وتجاهل تفسيراتي بأن الأطفال يولدون أحيانًا بشعر فاتح وعيون داكنة مع مرور الوقت يتغيرون.

 وطالب بإجراء اختبار الأبوة وهدد بالطلاق إذا لم أفعل"، ذلك، فوافقت."

 

ترك منزل الزوجية 

 

عندما عادت من المستشفى، شعرت بالحزن الشديد عندما اكتشفت أن زوجها قد ترك منزل الزوجية، وانتقل للعيش مع والديه، وتركها للتعامل مع آلام ما بعد الولادة والأمومة الجديدة بمفردها خلال الأسابيع الثلاثة الأولى منذ الولادة.

 

 وقالت: "لقد أراد أن يتركني بلا مشاحنات أثناء التعافي من آلام الولادة، وأخبر والديه أيضًا بما كان يحدث"، تلقت إتصال من حماتها قالت فيه إنه إذا أظهر الاختبار أن الطفل ليس لأبنها، فإنها ستفعل كل شيء من أجل "فضحها" أثناء الطلاق.  وتقول الزوجة الشابة: اعتمدت على أختي لمساعدتي في رعاية الطفلة خلال هذا الوقت". 

 

وقبل ظهور اليوم نتائج التحليل، عاد زوجها إلى المنزل لمشاهدته معًا، وقالت:"كنت جالسة على الأريكة في غرفة المعيشة وانضم إلي، وبدأنا في قراءة النتائج التي أظهرت أنه الأب، وبدا زوجي مصدومًا ومدمرًا، وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما وهو يحدق في الورقة".

 

وتابعت: "لم أستطع إلا أن أقول "لقد قلت لك ذلك" وضحكت أمامه، وخرج زوجي وغضب مني بسبب ضحكة.  

 

وتشاجرنا وصرخ في وجهي". قبل أن تنزل أختي إلى الطابق السفلي وصمت"وترك المنزل وعاد إلى منزل والديه بعدها تلقيت مكالمة تليفوني من  حماتي، وهذه المرة لتوبيخي سبب ضحكتي أمام زوجي، ولم تكتف ٩ماتي بالمكالمة بل أرسلت أيضًا بعض الرسائل النصية تشتمني فيها هذا الصباح".

 

لجأت الزوجة العشرينية إلى مواقع التواصل وروت حكايتها، وسارع رواد مواقع التواصل إلى الدفاع عنها. وكتب أحدهم: "إنه مدين لك بالكثير من الاعتذار، وآسف لوجود مثل هذا الزوج وهذه الحماة". 

 

وكتب آخر: "هذا جنون. لقد تخلى عنك بعد الولادة وأجبرك على رعاية الطفلة وحدك أثناء تعافيك من آلام الولادة".

وكثيرون آخرون أطلقوا على الزوج لقب "ابن أمه" ونصحوها بتركه: "حقيقة أنه ذهب إلى والدته "مرتين" وسمح لها بإرسال هذه الرسائل لك أمر صادم وغير مقبول، فيجب أن تكون أسعد لحظة في حياته ولادة ابنته الجميلة.

 

وأضاف آخر: "زوجك وحماتك شخصان سيئان. كيف يمكنك أن تنظري إليهما بنفس الطريقة؟ هؤلاء ليسوا أشخاصاً عقلاء بالنسبة لك ولطفلك."

تم نسخ الرابط