عاجل| وثيقة سرية تكشف الحل الوسط لإنهاء الحرب في "غزة"
هل السينوار والضيف سيذهبان إلى المنفى؟ .. الوثيقة السرية التي تحدد خطة لإنهاء الحرب.
نشرت القناة ١٢ الإسرائيلية، تقريرا عما اسمته ما يدور خلف الكواليس في محاولة التوصل إلى حل وسط لإنهاء الحرب في غزة، مشيرة إلى أن بعض المقترحات التي تقدمها دولة خليجية كبرى مبتكرة وغير تقليدية. وذلك بحسب تقرير لصحيفة "لوموند".
وقالت القناة الإسرائيلية، نقلا عن صحيفة لوموند الفرنسية، إن وسطاء دولة خليجية كبرى ينشطون خلف الكواليس في الاتصالات الدبلوماسية، وأنشأوا ما يعرفونه بـ"مراكز الفكر" في محاولة لتقديم حلول مبتكرة للأزمة.
وتشير وثيقة سرية حصل عليها مراسل "لوموند" إلى أن أحد مراكز الأبحاث هذه يضع الخطوط العريضة لخطة جديدة لإنهاء الحرب، والعنصر الأساسي في الخطة هو أن آلية إنهاء الحرب يجب أن تشمل ترحيل قادة الجناح العسكري لحركة حماس الموجودين حاليا في قطاع غزة إلى الخارج، وعلى الأرجح إلى الجزائر على وجه التحديد.
وبحسب المصادر التي تحدثت مع الصحيفة، فإن معد وثيقة الدولة الخليجية الكبرى، المدعو "ع.صقر"، كان يقصد بشكل أساسي شخصيات معروفة مثل يحيى السنوار ومحمد الضيف، اللذين تم تعريفهما بـ"القادة العسكريين والأمنيين" من حماس". وتم تقديم مقترح خطة الدولة الخليجية إلى آن جريللو، مديرة إدارة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية.
وبحسب الصحيفة، فإن الجزائر تعتبر هدفا محتملا لقادة حماس لاكتشافها بسبب علاقاتها الجيدة مع قطر وإيران، اللتين تم تعريفهما في الدولة الخليجية الكبرى على أنهما الداعمان الرئيسيان لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، وأيضا بسبب ما تم تعريفه بـ"قدرتها الأمنية" التي من شأنها أن تسمح لها "بالسيطرة على أنشطة هؤلاء القادة".
وقالت القناة ١٢ الإسرائيلية إن هذه الفكرة تذكرنا بالإخلاء الجماعي الذي وافقت عليه إسرائيل خلال حرب لبنان الأولى عام 1982، عندما تم نفي ياسر عرفات وقادة منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت، التي حاصرها الجيش الإسرائيلي. ثم وصل المهجرون على متن سفينة ترافقها البحرية الفرنسية إلى أثينا، ومن هناك انتقلوا إلى تونس.
وأكدت: الدولة الخليجية الكبرى تلعب دورا فريدا في الأزمة، ويرجع ذلك جزئيا إلى التقارير التي صدرت عشية الحرب حول إمكانية تحقيق انفراجة في محادثات التطبيع مع إسرائيل. ورسميا، ترأس تلك الدولة الخليجية للجنة العربية الإسلامية التي تم تشكيلها بعد اندلاع الحرب وتدير عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.



