الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بعد 7 سنوات.. جنايات المنصورة تقضي بإعدام شابين لقتلهما فتاة واغتصابها بعد وفاتها

أرشيفية
أرشيفية

قضت محكمة جنايات المنصورة، بإعدام شابين بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية، وذلك لقتلهما فتاة والتعدي عليها جنسيًا بعد وفاتها داخل منزلها بمدينة المنصورة، في محافظة الدقهلية، وذلك عام 2015.

 

صدر الحكم برئاسة المستشار بهاء الدين خيرت المري، وعضوية المستشارين السعيد السمنودي، ومحمد أحمد شعبان، ومحمد جلال الزنقلي، وأمانة سر محمد جمال محمد، ومحمود محمد عبد الرازق، وذلك في القضية رقم 2330 لسنة 2015 جنايات قسم أول المنصورة، والمقيدة برقم 96 لسنة 2016 كلي جنوب المنصورة.

 

وكان المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة، قد أحال كل من: أحمد ع.ع.ال.أ.، 27 عامًا، وكريم خ.ال.، 26 عامًا، للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات المنصورة، وذلك لأنهما في عام 2015 قتلا المجني عليها أسماء أحمد محمد محمد رضوان، 37 سنة، ربة منزل، ومقيمة في مساكن الجلاء التابعة لقسم أول المنصورة، حيث تهجموا على منزلها بعد وفاة والديها، وأنهيا حياتها وتعديا عليها جنسيًا وسرقا مدخراتها وفرا هاربين.

 

وبعد 7 سنوات من الواقعة، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية من كشف غموض وملابسات القضية، وتم ضبط المتهمين في شهر أغسطس عام 2022، بعد أن قيدت القضية ضد مجهول، وأحيلا لمحكمة الجنايات.

 

وجاء في قرار إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات، أنهما في 30/10/2015 قتلا المجني عليها أسماء أحمد محمد محمد رضوان عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن

بيتا النية وعقدا العزم على قتلها، وأعدا لذلك السلاح الأبيض موضوع الاتهام الرابع، وتتبعا تحركاتها وتربصا لها بالمكان الذي أيقنا سلفا مرورها منه، بالجوار المباشر لمسكنها، وما أن

ظفرا بها إبان دلوفها لمسكنها، حتى قام الأول بدفعها إلى داخله أرضا، وأوصد الثاني بابه، وكبلا يديها شارعين في مواقعتها، وبمقاومتها كال لها الأول عدة طعنات بسكين استقرت بصدرها، وباستمرار مقاومتها رطم رأسها بمنضدة خشبية، قاصدين من ذلك إزهاق روحها، فأحدثا إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

 

وقد اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى هي أنهما في ذات الزمان والمكان واقع المتهم الأول المجني عليها المار بيانها بغير رضاها، بأن أولج قضيبه بفرجها وأمنى على ثيابها، وذلك بمساعدة المتهم الثاني الذي تواجد على مسرح الجريمة للشد من أزره وتمكينه منها، بتكبيلها والحيلولة بينها ومقاومته إبان ارتكاب جريمته، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

تم نسخ الرابط