مطالبة بإبعاد استخدام الذكاء الاصطناعي عن مجال التراث بمؤتمر دولي بجامعة طنطا
شهدت الجلسة الاولى للمؤتمر الدولي الأول "أخلاقيات الذكاء الاصطناعي" بجامعة طنطا، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية مطالبات بعدم استخدام الذكاء الاصطناعي في الحكم على التراث وقصر الاستفادة منه على برمجيات لتعليم قواعد اللغة العربية.
وقال د. صابر عبد الدايم استاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر، والحاصل على وسام الجمهورية إن الذكاء الاصطناعي ينبغي يكون له علاقة له بالتراث او السنة او الفقه وان يتم معالجة التراث معالجة بشرية معرفية طبيعية وأن يقتصر الذكاء الاصطناعي على مجال الصحة والهندسة.
وشدد التراث له رجاله ومتخصصيه وأن اقحام الذكاء الاصطناعي في مجال التراث سيؤدي الى خلل كبير ، مؤكدا انه يتم العمل بالفعل على تنقية التراث بشريا
وأوضح أن اللغة العربية لغة واسعة يمكن الاستفادة منها في كافة المجالات، وفي مجال التزويد المعرفي التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي
واكد انه لا بد من الإصلاح اللغوي في اللغة العربية حتى لا تحدث فجوة بينها وبين اللغات الاخرى اما الذكاء الاصطناعي هو مجرد اداة يتم امتدادها بالمعلومات للقيام بالدور المطلوب وقد يستفاد منه في تعليم القواعد العربية ، موضحًا انه لايمكن للذكاء الاصطناعي ان يؤدي وظيفة كاملة في مجال اللغة ، فهو لا يستطيع ان يعبر عن التعبيرات الشاعرية
ولفت إلى ان اخطر ما في الذكاء الاصطناعي مسيس ويمكن ان يستخدم ضد اللغة العربية نتيجة كراهية العرب ولغتهم وقرآنهم والذي رأيناه واضحا بالقرآن الجديد ، ومحاولة إلغاء النقاط والهمزات، إضافةً الى محاولة جعل اللغة العربية اشكال هندسية