السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الجزء الرابع موسوعة الفروق اللغوية يجيب عن أكثر 1550 سؤالًا

بوابة روز اليوسف

نشرت دار نهضة مصر المجلد الرابع “الجزء الثالث- الحزب السادس” من موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم، وأشرف عليها كل من د. إبراهيم صلاح الهدهد، د. سامي عبد الفتاح هلال، د. محمد محمد داود.

 

وتجيب الموسوعة في هذا المجلد عن أكثر من “1550” ألف وخمسمائة وخمسين سؤالًا، ويتجلى في كل سطر من سطور الموسوعة جلال كلمات الله، والحكم البليغة والمقاصد السامية النبيلة لكل حرف، بل لكل كلمة من كلمات الله تعالى والمعاني اللطيفة التي اشتملت عليها آيات القرآن الكريم.

 

موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم
موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم

 

موسوعة الفروق اللغويَّة واللمحات البلاغيَّة في الذكر الحكيم، تجيب عن الأسئلة التي يكثر دورانها في عقول المتدبرين والقارئين آيات القرآن الكريم، لماذا هذه الكلمة دون سواها، وتلك الجملة دون غيرها؟ والفروق اللغويَّة واللمحات البلاغيَّة بينها وبين غيرها، والمسوغات الصوتيَّة والصرفيَّة والنحويَّة والدلاليَّة والبلاغيَّة لمجيء كلمة دون كلمة، أو جملة دون جملة، في سياق هذه الآية أو تلك، أو لماذا الجمع دون الإفراد، أو الإفراد دون الجمع؟ وما مسوِّغ التقديم أو التأخير؟ أو ما سبب الحذف أو الذكر؟... إلخ. ويعد مجيء هذه الموسوعة في صيغة سؤال وجواب فيه إثارة لذهن القارئ وتشويق له، ومن ثَمَّ كانت الإجابة عن السؤال شافية كافية وافية، بأسلوب علمي ميسَّر يجمع بين عمق الفكرة، وسلاسة اللفظ، وفهم المعنى، وسهولة المأتى.

 

وقد كان للبلاغة في هذه الموسوعة جانب عظيم، وحظ وافر في بيان الملامح البلاغيَّة الواردة في السياق القرآني، التي يظهر من خلالها عظمة القرآن الكريم، وجلال آيات الذكر الحكيم، وكمال الكتاب المبين، وما من شك في أن هذا الجانب يعطي هذه الموسوعة قيمة مضافة تزداد بها المكتبة العربية إثراءً وجمالًا في بابها.

وتنفرد هذه الموسوعة بالتدقيق العلمي؛ فقد حصل لها احتشاد علمي من علماء الأزهر الشريف على اختلاف تخصصاتهم اللغويَّة والبلاغيَّة والأدبيَّة وغيرها؛ حتى يطمئن القلب ويتيقن العقل من صحة المعلومات والحجج الواردة فيها بعد اعتماد أهل التخصص لها، وكان مقصدنا وسعينا من وراء ذلك إجلال كتاب الله وتعظيمه.

تم نسخ الرابط