موسكو: الاتفاقيات المتبقية مع واشنطن في المجال الاستراتيجي يمكن أن تصبح ضحية سياستها المدمرة

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن الاتفاقيات المتبقية مع الولايات المتحدة في المجال الاستراتيجي يمكن أن تصبح في أي لحظة ضحية سياستها المدمرة المناهضة لبلاده.

وقال ريابكوف - في تصريح لوكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم الاثنين، ردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان روسيا والولايات المتحدة إعادة تأكيد التزامهما بعدم الاستهداف المتبادل بالصواريخ النووية الاستراتيجية كما جاء في وثيقة موسكو عام 1994 - :"إن الرفض المتبادل لاستهداف الصواريخ الاستراتيجية لا يظهر فقط في الإعلان الثنائي لعام 1994، بل وفي البيان المشترك لقادة الدول النووية الخمس في يناير 2022".

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "نحن لا نرى ضرورة لفصل هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال عن مجموعة الاتفاقيات والبيانات والاتفاقيات مع الولايات المتحدة في المجال الاستراتيجي، التي فقدت الغالبية العظمى منها أهميتها"، منوها بأن الاتفاقيات التي لا تزال موجودة بين البلدين قد تصبح أيضا ضحية لسياسات واشنطن المدمرة المعادية لروسيا.

وأشار إلى أن إمكانية تبادل السجناء بين روسيا والولايات المتحدة، هي مسألة حساسة ولا تتحمل النقاش العام، موضحا أن التعاون المهني بهدوء هو الذي يثبت فعاليته.. قائلا:" نهجنا لم يتغير، ونحن لا نعلق على مسار الحوار حول تبادل المواطنين، الذين يقضون فترات سجن في روسيا والولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن هذه القضية حساسة للغاية ولا تتحمل النقاش العام.

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "أود أن أشير إلى أنه يجري النظر في خيارات مختلفة للإفراج عن الروس في الولايات المتحدة مع مراعاة الظروف المختلفة ذات الطابع الإنساني في المقام الأول".