سياسيون: لقاء السيسي ونظيره الصومالي تأكيد لموقف مصر الريادي لدعم القارة السمراء

ثمّن برلمانيون وحزبيون تصريحات الرئيس السيسي برفض "مصر" المساس بسيادة الصومال مؤكدين أن رسائل الرئيس السيسي خلال لقائه مع الرئيس الصومالي تأكيد على دور مصر لدعم الأشقاء الأفارقة و دليل على موقف مصر الريادي والتاريخي لدعم دول القارة السمراء 

وقال النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، إن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الصومالي بشأن إثيوبيا، تحذيرية وتأكيد على دور ومكانة مصر لدعم الأشقاء الأفارقة مشيرا إلى أن هذه الرسائل اكدت موقف مصر الثابت في الوقوف بجانب الصومال الشقيق، ودعم أمنه واستقراره في ظل ما يتعرض له من محاولات للمساس بوحدته.

وأكد أن زيارة رئيس الصومال تعكس مدى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للأشقاء الأفارقة ودورها الريادي في تحقيق التنمية المستدامة والدعم والمساندة للأشقاء لتحقيق تطلعات شعوبهم لافتا إلى أن موقف مصر ثابت وواضح وصريح بدعم أمن واستقرار الصومال في ظل ما يتعرض له من محاولات للمساس بوحدته.

وأكد النائب أحمد سعد نويصر، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصومالي حسن شيخ أحمد، وجه عدة رسائل هامة لإثيوبيا، ودليل على موقف مصر الريادي والتاريخي لدعم دول القارة السمراء مؤكدا أن مصر ستتولى الدفاع عن حقوق الصومال ورفض أية تحركات نحو الأراضي الصومالية من الجانب الإثيوبي.

وأشار إلى أن العلاقات المصرية الصومالية تتسم بالقوة والمتانة وهي علاقات تاريخية منذ عهد الفراعنة و تعد الصومال واحدة من أهم دول القرن الأفريقي التي تلعب دورا كبيرا في التحكم بمضيق باب المندب البوابة الجنوبية للبحر الأحمر وقناة السويس وهو ما زاد من أهميتها الاقتصادية والجيوسياسية بالنسبة لمصر

وأشادت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود ، والتي أكد فيها أن مصر لن تسمح لأى جهة بتهديد أمن الصومال مؤكدة أن أمن دولة الصومال يعتبر جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصري ،و أنها تتفق تماما مع ما ذكره الرئيس السيسي بشأن دعم مصر للصومال فى حال تهديدها بإعتبارها دولة عربية وعضو فى جامعة الدول العربية.

وأكدت أن دولة إثيوبيا تحاول بشتى الطرق العبث بأمن واستقرار دولة الصومال الشقيقة من خلال القفز على الأراضى الصومالية والاستفادة من الموانىء الموجودة فيها بطرق غير مشروعة بهدف تحقيق مصالح لها من خلال هذه الموانىء وهو الذي ترفضه مصر تماما ولن تسمح بحدوثه بأى شكل من الأشكال.

وطالبت إثيوبيا بضرورة ضبط النفس وعدم لجوءها إلى الدخول فى عداوة مع الصومال ، وألا تعتدى على أراضى الدول المجاورة والتي تعتبر خط أحمر لن تسمح مصر بالعبث بها ، مؤكدة أنها تتفق مع رسالة الرئيس السيسي لإثيوبيا بشأن أن الحصول على تسهيلات من الأشقاء في الصومال أو جيبوتي أو اريتريا أمر متاح، خاصة أنه يمكن أن يتم الاستفادة من الموانئ الموجودة في تلك الدول.

وأشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الشقيقة،بقصر الاتحادية، والذي رفض خلال الاتفاق المبرم بين أرض الصومال وإثيوبيا.

وقالت "مديح" إن مصر من أولى الدول التي تدعم سيادة الدول على أراضيها وترفض رفصا باتا تدخل أي دولة فى شؤون دولة أخرى، وهو ما جاء هلى لسان وزارة الخارجية، موضحة أن مصر دولة سلام وتدعو دائما للسلام والتعاون البناء المثمر الذي يعود على الشعوب بالنفع. 

وأشارت أن الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقًا لميثاق الجامعة العربية فى الدفاع المشترك لأى تهديد لها، منوهة إلي أن مصر دائما تقوم بدورها فى حماية اشقائها وحل مشكلاتهم ولن تسمح بتهديد الأشقاء فى الصومال وأعلنت كامل دعمها والحزب لكل قرارات القيادة السياسية وما تراه مناسبا فى هذه القضية، بما يسمح لها القيام بدورها التاريخي الداعم للأشقاء

وأشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ومؤسس مجلس القبائل العربية، برسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الصومالي بشأن تعديات إثيوبيا على أرض الصومال .

وقال الحزب إن هذه الرسائل جاءت واضحة وحاسمة وجادة وفي وقتها تماما وبشكل مباشر حتى تتراجع القيادة الإثيوبية عن خطواتها و هذه الزيارة تأكيد على دور ومكانة مصر في دعم كافة الدول الاشقاء، مما يستهدف تعزيز الأمن والاستقرار في الصومال خاصة بعد تدخل إثيوبيا في ملف أرض الصومال وميناء بربرة وغيره.

وأكد الحزب أن اللقاء بين الرئيس السيسي ونظيره الصومالي دليل أن مصر حاضرة وبقوة في القرن الإفريقي، وتسعى بكل ما أوتيت من قوة لتوطيد وتعزيز العلاقات مع كافة الدول الإفريقية لتحقيق التنمية الشاملة والاكتفاء الذاتي بين دول القارة السمراء و هذا اللقاء يستهدف تعزيز العلاقات المصرية الصومالية، وتعزيز السلم والأمن في الصومال، والقضاء على الإرهاب لتحقيق التنمية المنشودة، وتحقيق تطلعات الشعب الصومالي نحو مستقبل أفضل.

وثمن حزب المؤتمر، تصريحات الرئيس السيسي رفض مصر التدخل في شؤون الصومال الداخلية أو المساس بوحدة أراضيها ، فمصر ترى أن التعاون والتنمية بين الدول أفضل بكثير من أي شيء آخر.