عاجل| شاب أمريكي يقطع رأس والده انتقامًا من "بايدن"
قام جاستن موهن، البالغ من العمر 32 عامًا، بقطع رأس والده الموظف في الحكومة الفيدرالية الأمريكية البالغ من العمر 68 عامًا داخل منزلهما، الذي يقع على بعد عشرة أميال جنوب ترينتون.
وحث جميع أقاربه بقتل الموظفين الفيدراليين الذين يعيشون معهم، وقام بإلقاء اللوم على الحكومة الفيدرالية الأمريكية، مؤكدًا أنهم سبب في استيقاظ الغوغاء، زاعمًا ان المهاجرين يدمرون الولايات المتحدة، وذلك من خلال مقطع فيديو يبلغ مدته 14 دقيقة تم نشره عبر قناته على منصة يوتيوب.
وظهر جاستن وهو يرفع رأس والده المقطوعة في كيس بلاستيكي ملطخًا بالدماء، وقال: "العنف هو الحل الوحيد لقمع العنف"، وأضاف: "هذا هو رأس والدي مايكل موهن الموظف الفيدرالي منذ أكثر من 20 عامًا، وهو الآن في الجحيم للأبد باعتباره خائنًا لوطنه".
وعرض في مقطع الفيديو مكافأة قدرها مليون دولار لأي شخص يمكنه قتل كبار المسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، والمدعي العام ميريك جارلاند، المدعي العام السابق بيل بار.
كما حث على استهداف كافة المحطات الإخبارية موظفيها وأصحابها، ودعا بايدن إلى التنازل عن العرش، وطالب بإغلاق الحدود قائلًا: "جيش الطابور الخامس من المهاجرين غير الشرعيين يتسلل إلى حدودنا".
وقال موهن خلال الفيديو أن إدارة جو بايدن تسمي "بنظام بايدن الخائن"، ودعا إلى وقف كل الأيديولوجيات المتعلقة بالتنوع الاجتماعي في الأماكن العامة والمدارس الموجودة داخل الولايات المتحدة.
وأشار قاتل والده إلى أن نظام الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد إرسال جيش الولايات المتحدة إلى الخارج "لقتال أوكرانيا والموت في شتاء روسيا"، كما حث للعودة إلى جذورهم الأخلاقية والأيديولوجيا كأمة ومجتمع مسيحي يهودي.
يذكر أنه تم القبض على موهن في ولاية بنسلفانيا، وقال جو بارتوريلا رئيس شرطة ميدلتاون إنهم عثروا على جثة والده مقطوعة الرأس في الحمام.



