عاجل.. تصريحات دونالد ترامب عن الحرب النووية تثير الدهشة

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول خطر نشوب حرب نووية يمكن أن تدمر فيها قنبلة واحدة نيويورك وكارولينا الجنوبية الدهشة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شكك الكثيرون في دقة كلماته.

وخلال مقابلته مع مذيعة قناة فوكس نيوز لورا إنجراهام، قال ترامب إنه يشعر بالقلق على سلامة مؤيديه.

وقال ترامب خلال حديث دار البلدية الذي وصل إلى أكثر من 3.2 مليون مشاهد في المتوسط، بحسب فوكس نيوز: "أنا قلق بشأن سلامتهم أيضًا"، "هؤلاء الناس، وكل شخص في هذه الغرفة في خطر كبير الآن.، لدينا سلاح نووي وإذا ضربت نيويورك، فإن ولاية كارولينا الجنوبية سوف تختفي أيضًا.

كانت أكبر وأقوى قنبلة نووية تم تصنيعها واختبارها على الإطلاق هي قنبلة القيصر، وفقًا للمتحف الوطني للحرب العالمية الثانية في نيو أورليانز. 

ويذكر المتحف أن القنبلة، التي انفجرت في اختبار للاتحاد السوفييتي في أكتوبر 1961، أدت إلى تبخير كل شيء على بعد ثلاثين ميلاً من تأثيرها، في حين امتد الضرر إلى دائرة نصف قطرها 150 ميلاً، وهذا يعني أنه حتى قنبلة القيصر، إذا أسقطت في نيويورك، فمن المرجح ألا تصل إلى ولاية كارولينا الجنوبية.

ويُظهر موقع Nukemap، وهو موقع إلكتروني يسمح بمحاكاة التفجيرات النووية، أن إسقاط قنبلة القيصر بقوة 100 ميجا طن على نيويورك سيكون مدمرًا، حيث سيقتل أكثر من 8 ملايين شخص ويعرض أكثر من 6 ملايين للإصابات. 

قطر الكرة النارية للقنبلة

وسيصل نصف قطر الكرة النارية للقنبلة -التي تسبب أكبر ضرر- إلى 4.17 ميلًا؛ سيصل نصف قطر الضرر الناتج عن الانفجار المعتدل إلى 20.3 ميلاً؛ وسيصل نصف قطر الإشعاع الحراري إلى 45.8 ميلاً؛ وسيصل نصف قطر الضرر الناجم عن الانفجار الخفيف إلى 57 ميلاً من موقع التفجير.

وقال كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي إن تصريحات ترامب بشأن السلاح النووي الوحيد مبالغ فيها.

كتب جاستن باراجونا، الصحفي في ديلي بيست، على موقع X، تويتر سابقًا أن المسافة بين مدينة نيويورك وكولومبيا بولاية كارولينا الجنوبية هي 705 أميال، وهذا نصف قطر انفجار هائل!".

وكتبت الكاتبة والصحفية مولي جونغ فاست: "إنه أمر رئاسي طبيعي تمامًا".

وكتب مستخدم آخر، وهو يشارك المسافة التي يجب أن يغطيها الانفجار بين نيويورك وكارولينا الجنوبية: "هذا انفجار هائل، هل يعرف ذلك من المستندات السرية التي سرقها؟".

واتهم ترامب، الذي يواجه حاليًا ما مجموعه 91 تهمة جنائية في أربع محاكمات جنائية مختلفة، بسوء التعامل مع وثائق سرية بعد مغادرة البيت الأبيض. بعد مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنتجعه في فلوريدا، مارالاغو، في أغسطس 2022، استعاد العملاء آلاف الوثائق الحكومية، من بينها أكثر من 100 وثيقة سرية.