الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. شهيدا الإنسانية.. "آرون" على درب "راشيل"

آرون وراشيل
آرون وراشيل

على درب راشيل كوري، سار آرون بوشنل، البالغ من العمر 25 عامًا ويعمل ضابطًا في سلاح الجو الأمريكي، عندما أضرم النار في نفسه مساء يوم الأحد، أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجًا على ارتكاب الكيان الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة.

 

آرون بوشنل
آرون بوشنل
 

 وقام ببث الحدث مباشرة على موقع تويتش، وهتف الضابط الأمريكي في الفيديو "فلسطين حرة لن أكون مشاركا في الإبادة الجماعية"، ثم أضرم النار في نفسه وسقط على الرصيف، وكانت وسائل الإعلام الأمريكية أول من تحدث عن أن حالته حرجة وأن حياته في خطر، ومن ثم أعلنت وفاته في المستشفى.

 

وهتف الضابط الأمريكي في الفيديو "فلسطين حرة لن أكون مشاركا في الإبادة الجماعية"، ثم أضرم النار في نفسه وسقط على الرصيف، وكانت وسائل الإعلام الأمريكية أول من تحدث عن أن حالته حرجة وأن حياته في خطر، ومن ثم أعلنت وفاته في المستشفى.  

وقال شهود عيان في موقع الحادث إن الشاب، الذي لم يتم الكشف عن اسمه على الفور، توجه إلى السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن قبل الساعة الواحدة ظهرًا بقليل وبدأ البث المباشر على منصة بث الفيديو Twitch.   وبحسب التقارير، تم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي في الولايات المتحدة الأمريكية ونقل المصاب بحروق شديدة من أمام السفارة إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. 

يعتقد مسؤولو إنفاذ القانون الأمريكيين أن الشاب بدأ بثًا مباشرًا، وأوقف هاتفه ثم سكب على نفسه مادة مسرعة وأشعل النيران. 

وفي مرحلة ما، قال إنه “لن يكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية”، على حد قول أحد شهود العيان.

 

 11 عامًا على استشهاد راشيل

راشيل كوري
راشيل كوري

 

أما راشيل كوري فهي أمريكية من مواليد 10 إبريل 1979 وكانت عضوة في حركة التضامن العالمية "ISM" وسافرت لقطاع غزه بفلسطين أثناء الانتفاضة الثانية حيث استشهدت يوم 16 مارس عام 2003على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية كانت تقوم بهدم مباني مدنية لفلسطينيين في مدينة رفح في قطاع غزّة.

 

وفي حينها أكد شهود عيان للواقعة "صحفيون أجانب كانوا يغطون عملية هدم منازل المواطنين الفلسطينيين، بأن سائق الجرافة الإسرائيلية تعمد دهس راشيل والمرور على جسدها بالجرافة مرتين أثناء محاولتها لإيقافه قبل أن يقوم بهدم منزل لمدنيين.  في حينها زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سائق الجرافة لم يستطع رؤية راشيل.

الواقع الحقيقي هو ما كانت تريد ملامسته الناشطة الاجتماعية أمريكية الجنسية راشيل كوري، لتنقله عبرها إلى العالم.

 

المثير أن استشهد الضابط الأمريكي آرون بوشنل، يأتي احتجًاجًا على الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، ويسعى إلى مواصلتها في مدينة رفح الفلسطينية، التي شهدت استشهاد الراحلة راشيل كوري، يوم 16 مارس عام 2003، أثناء محاولتها التصدي للقوات الإسرائيلية أثناء هدم منازل المدنيين في المدينة رفح الفلسطينية.

تم نسخ الرابط