
ABS شركة مصرية تنافس الشركات العالمية في مجال تقديم خدمات الشحن والبريد السريع

تسجيلي
الشركة تستهدف افتتاح فروع لها في 10 دول عربية بحلول 2025
طرح الشركة في البورصة المصرية بنهاية 2025
إن الطموح يعد قيمة إيجابية تدفع الإنسان إلى الإبداع والتميز لكي يصل إلى هدفه المنشود، فهو مفتاح النجاح، والهدف الذي يسمو على توقعات الفرد وقدراته. لذا نرى أن الأشخاص الطموحين في أغلب الأحيان يرسمون صوراً مشرقة لمستقبلهم، ويحلمون من خلالها بتحقيق أهدافهم وآمالهم المنشودة؛ إلا أن ذلك يتطلب منهم الإدراك بأن طريق المستقبل ليست ممهد أمام الجميع، بل هو طريق مليء بالتحديات والصعوبات، ولكنه لا يخلو من الفرص والإمكانات، والمبدع هو من يستطيع تجاوز الصعوبات ومواجهة التحديات واغتنام الفرص للصعود إلى قمة النجاح، تماماً كما قال أحمد شوقي:
وَما نَيلُ المَطالِبِ بالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدًنيا غِلابا
ومن هذا المنطلق كان لنا لقاء من رجل الأعمال الأستاذ/ محمد الدمرداش – رئيس مجلس إدارة شركة ABS لخدمات الشحن والبريد السريع – والذي حصل على ليسانس آداب قسم مسرح وتمثيل من جامعة الإسكندرية عام 1995، ويعد نموذجاً مثالياً للشباب المصري الناجح ليحدثنا عن نجاحه في إدارة واحدة من كبرى شركات الشحن والبريد السريع في مصر.
قال الدمرداش: أنا من مواليد محافظة الإسكندرية، وكانت بدايتي العملية عام 1997 بأن أتيحت لي فرصة للعمل بشركة شحن بوظيفة مندوب توزيع، وخلال ثلاثة أعوام أستطعت العمل في شركتين مختلفتين في مجال الشحن والخدمات اللوجستية، تمكنت بفضل الله وبفضل اجتهادي في العمل وحبي للمجال من التدرج في الوظيفة من مندوب التوزيع مرورا بمدير فرع ثم مدير قطاع ثم مدير مبيعات، وخلال هذه الفترة أكتسبت الكثير والكثير من الخبرات التي ساعدتني في عملي، ومن هنا كانت بداية طموحي وتحقيق حلم من أهم أحلامي العديدة والمشروعة بإنشاء الكيان الخاص بي في مجال الشحن والبريد السريع فقررت إنشاء شركة ABS لخدمات الشحن في عام 2000، وفي هذه الفترة كانت صعبة جدا حيث أن السوق المصري لم تكن تتواجد به غير شركة واحدة مصرية والسوق تسيطر عليه بالكامل خمس شركات أجنبية، وكانت الصعوبة الشديدة في هذه الفترة تتمثل في توافر المعلومة، حيث كانت الخبرات التي أكتسبتها في الشركتين التي عملت بهما كانت عبارة عن أساسيات المهنة، وأستطعت بفضل الله خلال هذه الفترة وعلى الرغم من مرورنا بالعديد من الأزمات إلا أننا أكتسبنا الخبرة الحقيقية من خلال التجربة والمحاولة والتعلم من الأخطاء، والتي ساهمت في تحقيق الانطلاقة القوية للشركة في السوق المصري، وتمكنا في الفترة مابين 2001 و 2003 من جذب العديد من العملاء، وبناء وتأسيس أسم الشركة في السوق المصري حتى أتت حرب العراق وتأثرت الشركة كثيرا.. خاصة وأن الكيانات الكبيرة في السوق تأثرت فما بالك بكيان ناشيء مثلنا؟!
وعلى الرغم من تعثرنا الشديد جراء هذه الحرب وتأثرنا الشديد بها، إلا أننا لم نتوقف عن العمل أو نتخذ قرار بالإغلاق، وفضلنا أن نعمل بمنتهى الهدوء وتقليص النفقات لمدة سنتين من 2003 حتى 2005، في ABS كانت الخطة متوقفة عند نقطة معينة، من أجل تكون قادر على دخول مرحلة جديدة ، لذا فإن أهم ما يميزنا في ABS أن جميع خطواتنا تكون مدروسة بعناية وأن تكون قادر على مواجهة قادر على مواجهة الصعوبات التي قد تواجهها، وكانت لدينا خطة في ٢٠٢٠ من أجل التوسع خارج مصر بفرع الشركة ولكن تأجلت بسبب جائحة كورونا، والفارق هنا كبير جداً بين أنك تقوم بتقديم الخدمة من خلال وكيل أو أن تقوم بتقديم الخدمة من خلال الفرع المباشر للشركة في هذه الدول، كما أن من أهم الأسباب التي تدفعنا لافتتاح فروع مباشرة للشركة فى الخارج هو أنه لاتوجد شركة شحن مصرية لها فروع خارج مصر، وتمثل هذه الخطوة بالنسبة لنا الحلم الأكبر ضمن سلسلة أحلامنا المشروعة والكبيرة، حيث كان الحلم الأول هو إنشاء كيان خاص بنا في قطاع الشحن والبريد السريع فى مصر وأن نصبح من أكبر الشركات العاملة في السوق المصري، ونصنف أنفسنا الآن في المرتبة السابعة من حيث ترتيب الشركات العاملة في قطاع الشحن والبريد السريع من السوق المصري.

وعن الخدمات التي تقدمها شركة ABS فيقول الدمرداش أن مشكلة الشحن هي أن البعض يحصره ويصنفه في الشحن فقط لاغير، فالشركات تقدم خدمات معينة من هذا القطاع الكبير، ووجدت أيضا أن بعض شركات الشحن العاملة في مصر لا تلبي كل أحتياجات العميل، لأن هناك بعض العملاء والمؤسسات ترغب في إرسال مستندات وبضائع فلا توفر شركات الشحن هذه الخدمات المتكاملة، فتمكنا بفضل الله أن نقوم بتقديم مجموعة من الخدمات المتكاملة التي تنال استحسان العميل وتلبي رغباته وأحتياجاته من شركات الشحن والخدمات اللوجستية والبريد السريع، وتنقسم خدماتنا إلى نوعين: محلي ودولي، المحلي يعتمد على شبكة توزيع خاصة بشركة ABS بالكامل من خلال فروعنا الـ 34 المنتشرة في مختلف المحافظات من إسكندرية إلى أسوان بالإضافة إلى المدن الساحلية، الدولي نعتمد فيه على وكلاء لنا في معظم دول العالم والتي تمكنا من خلال السنوات الـ 23 الماضية في بناء قاعدة وشبكة وكلاء كبيرة لنا في الدول التي نتعامل معها والتي نستعين بهم لتنفيذ الخدمات والعمليات المطلوبة منا بمنتهى الدقة والاحترافية والإتقان.
وتتنوع الخدمات التي نقدمها في الشركة مابين خدمات البريد السريع للمستندات والبضائع، خدمات التجارة الإليكترونية وكل من لديه صفحات بيع على المنصات الرقمية، وكذلك خدمات التخزين لمنتجات العميل حيث تقوم بتجهيز وتحضير وتغليف الأوردرات وتوصيلها وتحصيل قيمتها وتوريدها في حسابه الخاص وذلك من خلال شبكة التوزيع الخاصة بـ ABS بالكامل وليس من خلال وكلاء لنا في مصر، ويرجع إلى أن هناك أفراد مبتدئين في مجال التجارة الإليكترونية وليس لديهم مخازن أو أفراد لمتابعة العمل، فتعمل بالشركة على دعمهم ومساعدتهم حتى يتوسع في حجم أعماله، وكذلك نقوم حاليا بمساعدتهم بترويج منتجاتهم خاصة المنتجات يدوية الصنع والتي تتسم بأنها صناعات ومنتجات وطنية خارج مصر حيث نقوم بشحنها وتوصيلها بأي بلد في العالم، بالإضافة إلى أن هناك جزء خاص بخدمات النقل الثقيل فى مصر وتتنوع ما بين سيارات التريلا والجامبو والدبابة ومعمل الشحن من الثقيل داخل وخارج مصر، وأيضا لدينا جزء خاص بالشحن البحري والشحن الجوي من وإلى أي دولة في العالم، كما أن لدينا قسم خاص بالتخليص الجمركي داخل مصر أو خارجها في أي دولة بالعالم.

ونقوم حاليا بالشراكة والتعاون مع الشركات المحلية العاملة بالقطاع في بعض الدول من خلال تقديم بعض الخدمات التي لاتقدمها هذه الشركات مع وضع اسم شركة ABS في المقام الأول، وحاليا تتم المناقشات والدراسة مع شركة سعودية عاملة بالسوق السعودي ولاتقدم خدمات البريد السريع وجاري الاتفاق على تقديم هذه الخدمة بالإضافة إلى خدمات أخرى، مع اشتراط وضع اسم ABS بجانب اسم الشركة السعودية، و الهدف من هذه الخطوة هو الانتشار والتوسع بوجود ABS في مختلف الأسواق العالمية.
والحلم الأكبر والذي نسعى إليه بكل جهد وأقصى طاقة لتحقيقه هو أن نكون أول شركة شحن وبريد سريع مصرية 100% وبرأسمال مصري لها فروع خارج القطر المصري.
ويشير الدمرداش إلى أن البلاد قبل القيادة السياسية الحالية كانت تعاني من عدم وجود بنية تحتية متمثلة في شبكة الطرق والنقل مؤهلة تساعدك لتقديم خدمات تتناسب مع أحتياجات السوق، أما حاليا بفضل الله وفضل وجود القيادة السياسية وتواجهاتها السياسية الحكيمة والرشيدة ساهمت بشكل كبير فى تحديث وتطوير شبكة الطرق القومية فى مختلف محافظات مصر مما يدفعنا إلى بذل المزيد من الجهد والعمل الجاد للاستفادة والاستغلال الأمثل لشبكة الطرق القومية المتطورة وفق أحدث النظم والتكنولوجيا العالمية.

ومن أبرز المشكلات والعقبات التي تواجه قطاع الشحن والبريد السريع والخدمات اللوجستية في مصر يقول الدمرداش أن القطاع التجاري والصناعي في مصر يحتاج لإعادة النظر من الدولة في السياسات والإجراءات الضريية وكيفية تطبيقها، لأن في الفترة شهدت حالة من الارتباك الشديد، مثال على ذلك أن القيمة المضافة كنت مطالب بتوريدها خلال 60 يوم، صدرت بعض التعديلات التي من شأنها يتم التوريد في خلال موعد أقصاه 30 يوم، فأصبحت مطالب بدفع ربع الإيرادات مقدما لحين سداد العملاء القيمة المضافة المستحقة عليهم، مما أضاف عبء كبير على كاهلنا خاصة أن دورة التحصيل في مصر تمثل مشكلة كبيرة لكافة القطاعات، لذا فإنه يجب على الدولة أن تفتح ذراعيها للقطاع الخاص للمشاركة في جهود التنمية.
أوضح الدمرداش أنه لا توجد دولة في العالم تستطيع القيام مُنفردة بعملية التنمية، فالتنمية لها جناحان هما الدولة، والقطاع الخاص، كما أن القطاع الخاص يعد العصب الأساسي والشريك الرئيسي في اقتصاديات السوق وتحقيق التنمية.. ودعمه يؤدي إلى زيادة معدلات التنمية وتحقيق معدلات نمو جيدة، حيث يلعب دورا في خلق فرص عمل وزيادة معدلات التشغيل وتوليد الدخول كما يساعد على استغلال موارد المجتمع.. ولذلك فإن الواجب على الدولة أن ترسم له دورا أساسيا في التنمية حتى تحدث التنمية من خلال التكامل والتعاون بين كافة قطاعات الدولة وأكدت التجارب العالمية أنه من الصعب أن تتحقق التنمية بالاعتماد على أجهزة الدولة فقط، لذا فإن القطاع الخاص يحتاج إلى دعم الدولة ودعم القدرات التنافسية من خلال تهيئة البيئة التشريعية وإزالة المعوقات أمامه وبخاصة في السياسات الضريبية وكذلك في مجال التواصل مع الاقتصاديات الأخرى حتى يتعاظم دوره في التصدير ويكون مصدرا للعملات الأجنبية.
وعن تأثر الشركة بالأحداث الراهنة في المنطقة خاصة في قناة السويس وحركة الملاحة فيقول الدمرداش أن الشركة تأثرت بشكل كبير خاصة وأننا مرتبطين أرتباط وثيق بالقطاع السياحي ونعتمد من خلال فروعنا في شرم الشيخ والغردقة والأقصر على حركة السياحة وعمليات شراء السائحين لإحتياجاتهم المختلفة من مصر وشحنها للخارج مما أدى إلى تراجع كبير في الإيرادات وحجم العائدات وتوافر العملة الصعبة، ذلك على مستوى الشحن الخفيف في مصر، أما عن الشحن الثقيل فيضيف الدمرداش أننا في الشركة نقوم بتوفير خدمات الشحن البحري والبري والتخليص الجمركي، ولقد تأثر هذا القطاع الهام بشكل كبير من هجمات الحوثيين على البحر الأحمر مما أدى إلى ارتفاع أسعارتكلفة الكونتيرات على مستوى موانئ العالم وأيضا طول مدة الرحلة سواء على العملية التصديرية أو الاستيرادية في ظل إرتفاع التكلفة نحو 400 و 500% عن التكلفة الطبيعي، مما أدى لتراجع وركود عملية البيع والشراء بشكل عام لتخوف المصدرين أو المستوردين ولعدم قدرتهم على تحمل هذه التكلفة المرتفعة للغاية.

وعن المشاركة في برنامج شارك تانك والاستفادة من التجربة فيوضح الدمرداش أن التجربة كانت مفيدة جدا، وإن كانت هناك بعض المخاطرة والاختلاف الذي حدث بين لجنة التحكيم حول تقييم الشركة الذي تم تقديره بنحو 500 مليون جنيه على عكس الواقع والقيمة الحقيقية للشركة الذي يبلغ نحو 800 مليون جنيه، ولكن تحققت نتائج إيجابية كبيرة لأسم ABS في السوق المصري مما ساهم في زيادة انتشار أسمنا بالسوق المصري ومعرفة جموع الشعب والمتابعين بوجود شركة مصرية متخصصة في الشحن والبريد السريع أنشأها شاب مصري من الطبقة المتوسطة مكافح محب لوطنه ومخلص لعمله ويبذل قصارى جهده لوضع الشركة في مصاف الشركات العالمية، بالإضافة إلى أننا أستطعنا أن نكسب أحترام الجميع وشعورهم بأنني واحد منهم "حد شبههم"، ولقد لمسنا ذلك من خلال تعليقات المتابعين لمختلف المنصات الرقمية على السوشيال ميديا التي بلغت نسب المشاهدة فيه نحو 8 مليون مشاهدة.
ومن الخطط التوسعية والمستقبلية للشركة فيوضح الدمرداش أن لدينا خطتين، الأولى قصيرة المدى وهي من 3 إلى 5 سنوات، ونهدف من خلالها أن نتواجد بشركة ABS بفروع مباشرة لها وباسمها في حوالى ١٠ دول منها المغرب والكويت والسعودية وقطر والبحرين، بالإضافة إلى تواجدنا فى الدول الأخرى من خلال وكلاء لنا، وأيضا التوسع فى قطاعات أكبر فيما يخص الشحن البحري والشحن الجوى والتخليص الجمركي لأن لدينا ميزة تنافسية ومتواجدين على الأرض بشكل كبير حيث أن خدماتنا تصل إلى ١٢ : 15مليون عميل سنويا، مما سيكون له بالغ الأثر في نمو عائدات الشركة، بالإضافة إلى أننا فى نهاية ٢٠٢٥ سنقوم بطرح الشركة في البورصة المصرية وسيكون من ضمن شروطنا أن الاستهداف والحصول على الأسهم سيكون للمصريين فقط، وذلك للمحافظة على هوية ومصرية الشركة لأطول فترة ممكنة، لأنه من الوارد تغيير سياسة وأستراتيجية الشركة وفق معطيات ومتغيرات السوق.
ويستكمل الدمرداش أن الناس تهتم بتصدير المنتجات، لأنه يحقق عائد ونمو للاقتصاد، فإن الخدمات أيضا تُصدر، فعلى سبيل المثال إن الدولة تشجع الاستثمار الخارجي والمستثمرين الأجانب لضخ المزيد من الاستثمارات فى مصر، وهذا يعود إلى الأوضاع الأقتصادية وتغير سعر الصرف الذي أثر على حجم الاستثمارات الداخلية، والحل أن نقوم الدولة بدعم الشركات المصرية فى أن تفتتح فروع خارجية لها وأن يكون المركز الرئيسي للشركة فى مصر "تصدير خدمات" مما سيساهم في توفير العملة الصعبة ودعم الاقتصاد المصري، لأنه في هذه الحالة كل التعاملات المالية ستنصب في المركز الرئيسي للشركة بمصر.
وعن الخطة طويلة المدى فإن الشركة تستهدف أن تكون في مصاف الشركات العالمية العاملة في المجال، حلم يكاد صعب تحقيقه على مدى الأجيال القريبة، لكن ليس من المستحيل مادام هناك سعي وعزيمة وإرادة وإصرار على النجاح والوصول لأبعد وأعلى مكانة في العالم "لأن بالعمل والسعي لايوجد مستحيل"، وكذلك مع وجود أستراتيجية ورؤية واضحة سنتمكن من فعل ذلك بإذن الله وبإرادة المصريين التي تتحدى الصعاب، بالإضافة إلى أننا نعتبر نشاط كثيف العمالة حيث أن قوة العنصر البشري لدينا حاليا بفضل الله مايقرب من 1000: 1200 موظف مابين عمالة ثابتة وعمالة مؤقتة، ونستهدف خلال التوسعات المرتقبة أن نصل بالعنصر البشري إلى قوة 10000 موظف في جميع فروعنا الداخلية والخارجية، ونحن نقوم بإدارة الشركة بروح الجماعة والتشاور بين أفراد الشركة في الأمور المتعلقة بالعمل، وتم تعيين موظفين كل مهمتهم في الشركة هو الابتكار وطرح حلول وأفكار خارج الصندوق لتحسين وضع الشركة للأفضل، وأيضا تم توفير دورات وتدريبات لجميع الموظفين داخل مصر وخارجها لتنمية مهاراتهم والعمل على أهمية تطوير العنصر البشري للشركة لأنهم بإختصار رأسمال الشركة الحقيقي.

وفي ختام لقاءنا لاننسى أن نوجه كلمة شكر ورسالة تقدير لقائد مسيرة التنمية و زعيم الأمة العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي على ماقدمه من إنجازات أحدثت طفرة إنشائية نحو تحقيق حلم مصر الجديدة "الجمهورية الجديدة"، حيث تعتبر شبكة الطرق القومية العملاقة هي بناء عظيم لنهضة عظيمة لأمة تستحق هذا القائد وما قام به سيادته من إنشاء مشروع قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة ومدينة الجلالة والقضاء على العشوائيات ومشروع حياة كريمة وتطوير المستشفيات وغيرها من المشروعات التي تحتاج لصفحات لشرحها والحديث عنها.
وفي النهاية أتوجه بالشكر والتحية لجميع أفراد الشركة الذين أستطعنا بفضل الله تكوين فريق ذو قدرة وكفاءة عالية نستطيع أن نبني عليه وننفذ جميع الخطط المستقبلية للشركة، لأننا لم نكن لنصل إلى ما نحن فيه الآن أو نطمح في الوصول إليه في المستقبل لولا فضل الله وفضل مجهوداتهم ... فشكرًا لكم
تسجيلي