الإعدام شنقًا لمتهم هتك عرض صغيرتين في نهار رمضان
أصدرت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس رئيس المحكمة، اليوم الاثنين، حكمًا بالإعدام شنقًا علي المتهم «ا ع ا»، وذلك لارتكابه جريمة الاتجار بالبشر وهتك عرض صغيرتين حملتا منه سفاحًا، وأنجبت إحداهن طفلا تم نسبه له.
ووجه القاضي كلمات نارية للمتهم والمجتمع، حيث قال: إن جريمتي الخطف والاغتصاب تعد من أبشع الجرائم الإنسانية لضياع الكرامة والمهانة التي يتعرض إليها المغتصب، وأن جريمة الاغتصاب أبشع من تعرض لمحاولة قتل فاشلة، فالجروح التي على الجسد يأتي عليها يوم وتلتئم، بينما تبقى الروح مثقلة بالأغلال إثر المهانة والتجربة الأليمة للاغتصاب، وتكييف جريمة الاغتصاب شرعا هي جريمة إفساد في الأرض ومن جرائم الحدود.
وثبت من هذه القضية يقينًا للمحكمة أن المتهم ارتكب كل أنواع الظلم والتعدي والمعاصي، وحق اعتباره من المفسدين في الأرض وحق قتله حدًا، لكونه قد حارب الله، فلم يرحم حداثة سن ضحاياه، ولم يحافظ على الثقة التي أولها له ذويهن، ومارس العنف ضدهما معتديًا عليهما ومتاجًرا بهما متلذذًا بتصويرهما عرايا، وعاشرهما معاشرة الأزواج جماعا ولواطا، وأعطاهما الأقراص المخدرة ليضمن عدم ممناعتهما، وكان يعاشرهما في نهار رمضان، واصطحبهما إلى فنادق بعيدة للبعد عنهما وعن ذويهما، مما تسبب في حملهما سفاحا، واليوم لا يجد من قاضيه رحمة وشفقة.
وقعت أحداث الواقعة في يوم 2 من شهر مايو 2023 بدائرة قسم بورفؤاد أول، حيث أقدم المتهم« ا ع ا» ويبلغ من العمر 51 عامًا، ويعمل رئيس قسم الحركة بإحدى الشركات على خطف الطفلتين «آلاء ج ف ع ا ش«، و«مريم ا ح ع ا ا»، وهتك عرضهما حال كونهما لم تبلغا 12 سنة ميلادية.
وأقصي المتهم المجني عليهما بعيدًا عن أعين ذويهما، وجردهما من ملابسهما، واعتاد أن يستطيل براحة يده مواطن عفتهما ممسكًا إياها، والتقط لهن الصور والمقاطع المرئية، وأولج قضيبه بفرجهما ودبرهما، محدثًا بهما الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، وحملتا المجني عليهما منه.



