رئيس وزراء سلوفينيا: اعترفنا بالدولة الفلسطينية لانه لا مستقبل دون سلام شامل
أكد رئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب - فى كلمته خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة في الأردن اليوم – أن بلاده مستعدة للقيام بكل جهودها للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطينى، داعيا الدول الأوروبية إلى مناصرة القضية الفلسطينية حتى الوصول إلى حل شامل وعادل.
وأعرب جولوب عن امتنانه لجهود كل من مصر والأردن والأمم المتحدة غير المسبوقة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال إن سلوفينيا ليست اكبر دولة في العالم ولكنها مستعدة للقيام بكل جهودها بصفتها عضو في الاتحاد الأوروبي، وعضو غير دائم في مجلس الامن حتى الوصول حل سلمي.
وأشار الى أن سلوفينيا دعت أمام الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن باستقلالية الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم لكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتي تتعلق بوقف اطلاق النار والوصول الى حل شامل وسلام دائم .
وأضاف أن سلوفينيا انضمت وشاركت مع الجهود المقدمة من الأردن للشعب الفلسطيني في غزة، حيث قدمت الدعم عندما كان العدوان الاسرائيلي على أعلى مستوياته وذلك بهدف بناء الثقة بين الشعوب والدول، مؤكدا أن الحل السلمي يأتي عبر حل الدولتين ولذلك اعترفت سلوفينيا بالدولة الفلسطينية لانه لا مستقبل دون سلام دائم وشامل.
مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلتقي مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بالمملكة الأردنية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الزعيمين أكدا قوة وعمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين، والإعراب عن التقدير لما تشهده العلاقات الثنائية من توافق وتنسيق مستمر بين قيادتي البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وهو ما تجسد في الدعوة المشتركة لعقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، إيماناً من الزعيمين بضرورة التحرك الفوري والعاجل لحشد الجهود الدولية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، محذرين من التداعيات الخطيرة لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ومؤكدين ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين.
كما شدد الزعيمان على رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، ودعوتهما لتكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.



