التحالف الدولى للدفاع عن الحقوق والحريات: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني
أقام التحالف الدولى للدفاع عن الحقوق والحريات مؤتمرا صحفيا كبيرا بنادي الصحافة الأوروبية ببروكسل حضره العديد من الناشطين الحقوقيون من العرب والأوروبيين وكان فى مقدمتهم الدكتور محمد الشامى رئيس التحالف الدولى للدفاع عن الحقوق والحريات "عدل" والذي كان قد دعى لهذا المؤتمر المهم.
وأكد الدكتور الشامى أن القضية الفلسطينية ستظل هى القضية الأهم فى منطقة الشرق الأوسط وأن معاناة أبناء الشعب الفلسطينى ستظل فى أولويات التحالف الدولى للدفاع عن الحقوق والحريات الذي لن يتوانى عن الدفاع عن حقوق أبناء الشعب الفلسطينى المنتهكة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى.
وذكر الدكتور محمد الشامى أننا دعونا لهذا المؤتمر لنطالب العالم كله ودول الاتحاد الأوروبى على وجه التحديد بضرورة التحرك بكل قوة وفاعلية لإنقاذ الأطفال والسيدات والمسنين من أبناء الشعب الفلسطينى من آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة التي لا تفرق بين محارب ومدنى.
وواصل رئيس المنتدى الدولى للدفاع عن الحقوق والحريات بأن أعضاء المنتدى المنتظرين فى كل الدول يعملون على قدم وساق لمطالبة المجتمع الدولى بالوقوف صفا واحدا لإنقاذ أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل ويلاقون الويلات فى خضم حرب مستعرة لا تبقى فيها قوات الاحتلال الإسرائيلى على الأخضر أو اليابس.
واستعرض التحالف الدولى للدفاع عن الحقوق والحريات فى هذا المؤتمر الصحفى الكبير والذي انعقد يوم أول أمس السبت الثانى والعشرين من يونيو الحالى كل الانتهاكات التي ترتكبها الآلة الحربية الإسرائيلية والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من الجرحى وأكثر من مليون ونصف من المشردين.
وأعلن الدكتور الشامى أن التحالف الدولى للدفاع عن الحقوق والحريات لن يقف مكتوفى الأيدى بل سيواصل العمل بكل طاقاته لتحريك الرأى العام الأوروبى والعالمى لإيقاف هذه الحرب وإنقاذ الشعب الفلسطينى من هذه المجزرة وحرب الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي.



