
مصطفى بسيط لـ"بوابة روزاليوسف": "العلمين" أنعش المسرح.. وسأحدث نقلة في الفترة المقبلة

كتب : محمد إسماعيل
حقق الفنان مصطفى بسيط، نجم مسرح مصر، نجاحا باهرا في مسرحية "البنك سرقوه" في مهرجان العلمين، ويواصل حصد نجاح فيلمه السينمائي الجديد "عصابة الماكس" مع أحمد فهمي وروبي، وكذلك نجاح مشاركته في الفيلم الإماراتي اليمني مالك صلاح.
"بوابة روزاليوسف" أجرت مقابلة مع الفنان مصطفى بسيط تحدثت خلالها عن سلسلة النجاحات الفنية في مصر والوطن العربي، ومشاركته في "مهرجان العلمين".
- في البداية، كيف وجدت تفاعل الجمهور في مهرجان العلمين مع مسرحية "البنك سرقوه"؟
في الحقيقية، توقعت أن يحقق العرض نجاحا كبيرا إن شاء الله في مهرجان العلمين مثلما حقق نجاحا كبير في مدينتي الرياض وجدة بالمملكة العربية السعودية، وكنت أتمنى أن يتم عرض المسرحية في القاهرة، وإن شاء الله يتم عرض قريبا في القاهرة لأنه عرض قوي جدا وأتمنى أن يراه كل الجمهور المصري والعربي.

- ومن نجاح البنك سرقوه، إلى نجاح آخر في فيلم عصابة الماكس.. كيف وجدت ردود الفعل؟
سعدت جدا جدا بفيلم عصابة الماكس، وسعدت أكثر بالعمل مع أبطال العمل: أحمد فهمي ولبلبة وروبي ومحمد أسامة (أوس أوس) وحاتم صلاح ومحمد لطفي، والحمدلله الفيلم كان تجربة جيدة جدا، والحمدلله ردود الفعل كان جميلة جدا وإيجابية وهذا الأمر أسعدنا جميعا وليس شرطا أن يكون مصطفى بسيط هو الوحيد المميزة في الفيلم، لا، الفيلم كله جيد وكل طاقم العمل أحسنوا وهذا شيء يسعدني أن يخرج أبطال الفيلم بهذا الشكل، والحمدلله ردود الفعل كانت إيجابية جدا جدا.
- ما الذي حمسك للمشاركة في فيلم مالك صلاح؟
فيلم مالك صلاح هو فيلم مصري يمني إماراتي، وعرض عليّ سيناريو الفيلم وجدت أن الفكرة جيدة للغاية، وبطل الفيلم الممثل الإماراتي إبراهيم المريسي شاب (لذيذ) جدا، وله قاعدة جماهيرية كبيرة في دبي واليمن وأردت أن أستفيد من جماهيريته وهو يستفيد من جماهيريتي ونقدم عمل جيد معا، وبالفعل الفيلم خرج بشكل جيد جدا وإن شاء الله عندما يعرض على المنصات الرقمية أو يتم إطلاقه في مصر سينال إعجاب الجمهور جدا بإذن الله، ولكن في النهاية هي تجربة جيدة للغاية.
- في المسرح تقف أمام الجمهور وتحرك مشاعرهم.. ما الذي يمكن أن يقدمه لك المسرح ويستحيل أن تجده عبر الشاشة؟
المسرح حياة، نحن تعودنا على المسرح ، لمدة ثمانية أعوام ونحن نعمل في المسرح، وأنا في الأساس خريج مسرح قسم تمثيل وإخرج، وأنا أحب المسرح جدا، وبالفعل المسرح أبو الفنون مثلما يطلق عليه، لأنك تأخذ رد فعل الجمهور على الموقف أو "الإفيه" بشكل لحظي مباشرة، لا تنتظر أن يذهب المتفرج إلى المنزل أو يناقشه مع أحد آخر ثم يعبر عن رأيه. أنت على المسرح قلت موقف جيد فالجمهور سيضحك أو سيصفق، وإن لم تفعل ذلك فلن يضحك الجمهور، ردود فعله سريعة، على عكس شاشة التليفزيون، لن تستطيع فعل ذلك بشكل كبير لأنك في الشاشة محكوم بإطار معين وعدسات معينة، أما المسرح فالجمهور يراك كاملا ويصله الإحساس غير شاشة السينما.
- مصطفى بسيط ابن المسرح، هل تعتبر ما يحدث الآن في المسرح طفرة وأن مهرجان العلمين أعاد للمسرح هيبته؟
أنا لست مع فكرة أن ما يحدث الآن هو طفرة، المسرح موجود في مصر من زمن الزمن، ولكن مهرجان العلمين قد أحدث انتعاشة للمسرح الخاص، لأننا منذ فترة كبيرة لا نرى تواجدا للمسرح الخاص، ولكن المسارح الحكومية متواجدة دائما وتعمل بشكل جيد وتقدم مسرحيات قوية جدا، ولكن نحن في حاجة إلى تطوير المسرح الخاص ويكون هناك مساحة أكبر للفنانين لعرض مسرحيات ويكون هناك أكثر من فرقة والمنافسة بينهم لنعود إلى الزمن الجميل عندما كان المسرح الخاص يسيطر على مصر وكان هناك أكثر من 37 فرقة تعمل، ثانيا أنا أرى أن مسرح مصر أعاد الجمهور للمسرح وجعل الجمهور يحب المسرح وأن يسمع الجمهور مرة أخرى عن المسرح، وقبل مسرح مصر لم تكن هناك مسرحيات، كان هناك فترة ركود، والحمدلله الآن نسير بشكل جيد وأتمنى أن يمتد مهرجان العلمين على مدار العام، وأن يقام مهرجان مثله في القاهرة، لأن المسرح هو قوة دولة، وإن شاء الله يكون لدينا أشياء أقوى من ذلك بكثير.

- ما هي الأدوار التي تجذبك؟ وهل هناك دور تحلم بتأديته؟
أي دور جيد يجذبني، فمن الممكن أن يكون الدور مشهدا واحدا ولكن يعجبني، أنا أحب الأدوار المؤثرة التي تضيف للممثل وأن يكون هناك متعة وأنت تقدمها، وإن شاء الله الفترة المقبلة سيكون هناك العديد من الأعمال المميزة، وأنا أحب الدراما بشكل عام، سواء كان كوميديا أو تراجيديا هما واحد بالنسبة لي، وإن شاء الله الفترة المقبلة ستحدث نقلة لكي يتعرف الجميع على القدرات التي لم يرونها بعد.
ما هو الحدث المفصلي الذي دفعك لدخول عالم الفن؟
ليس هناك حدث معين، أن درست مسرح وتمثيل وإخراج، وأنا خريج آداب مسرح، بالإضافة إلى أنني هاوي وأحب الفن صغري بسبب والدي كان رئيس قسم الفن في إحدى الجرائد وبعدها أصبح نائب رئيس التحرير، وكان رجل فنان بالأساس ومن صغري والدي كان يعلمني السينما والمسرح وكان يشجعني على مشاهدة كل الأعمال.