عاجل.. كارثة كروية في بيرو بسبب "صاعقة"
شهدت مباراة كرة قدم في الدوري المحلي في وسط بيرو، مقتل لاعب وإصابة أربعة آخرين في صاعقة ضربت منطقة أرض الملعب. وأظهرت مقاطع فيديو من المباراة اللاعبين يغادرون أر ملعب كوتو كوتو في بلدة تشيلكا، على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب شرق العاصمة ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.
وذكرت وكالة أنباء أندينا الرسمية أن لاعبين اثنين غادرا المستشفى بحلول مساء الاثنين، بينما لا يزال اثنان تحت الملاحظة. وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث في حالة حرجة لكنه أظهر تحسنا.
ولم تعلق الحكومة الإقليمية في مقاطعة جونين على الحادثة.
وحاولت شبكة CNN الأمريكية الحصول على مزيد من المعلومات. ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة وشوهد عدد من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض عندما ضربت الصاعقة الملعب
كما شوهدت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين، حسبما أظهر بث على قناة أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك التلفزيونية المحلية. وبعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يجدون صعوبة في النهوض مرة أخرى.
وتم التعرف على اللاعب المتوفى من قبل السلطات ووسائل الإعلام الرسمية على أنه المدافع هوجو دي لا كروز 39 عامًا، عقب الحادث الذي وقع في الدقيقة 22 من عمر المباراة بين فريقي محليين جوفنتود بيلافستا وفاميليا تشوكا.
وقالت البلدية المحلية في بيان "ننضم إلى التضامن ونقدم خالص تعازينا لأسرة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف أثناء نقله إلى المستشفى بعد أن ضربته صاعقة"، و"نعرب أيضًا عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين الذين أصيبوا في هذا الحادث المأساوي".
تبلغ فرصة الإصابة صواعق البرق أقل من واحد في المليون، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "CDC".
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن ما يقرب من 90% من ضحايا الصواعق يبقون على قيد الحياة، ولكن الآثار قد تكون خطيرة وطويلة الأمد. وقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض شديدة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة.
في عام 2020، نجا حارس مرمى روسي يبلغ من العمر 16 عامًا من صاعقة برق أثناء جلسة تدريب. وأظهرت مقاطع فيديو للحادث الغريب أن المراهق أصيب بالصاعقة أثناء محاولته تسديد الكرة في المرمى، بينما كان زملاؤه في الفريق يتدربون بالقرب من خط التماس.
وعلى الرغم من إصابته بحروق شديدة وإدخاله في غيبوبة مستحثة طبيًا، إلا أن المراهق تعافى بشكل ملحوظ بعد أسابيع.



