السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

المؤلف محمد ناير: "أثينا" يستعرض تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على حياة البشر

بوابة روز اليوسف

أعرب المؤلف محمد ناير عن سعادته بالردود الأفعال الإيجابية التي تلقاها حول مسلسل "أثينا"، مشيرًا إلى أن العمل يتناول تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على جيل الشباب،وقال ناير في تصريحات خاصة لـ"روزاليوسف" إن فكرة المسلسل نشأت أثناء عمله على قصة تتعلق بالتجسس ومدى تأثير الذكاء الاصطناعي على الناس، ومدى تطور هذا التأثير في النهاي ،ومع تطوير الفكرة، تشكلت شخصية نادين، التي قامت بتجسيدها الفنانة ريهام حجاج، وظهرت بالشكل الذي يراه الجمهور على الشاشة.

وعن سبب اختيار اسم "أثينا" للمسلسل، قال ناير: "أثينا هي إلهة العدل والحق، وقد وجدت أن هذا الاسم مناسب لأنه يعكس فكرة العمل بشكل كامل وما يتعلق بالذكاء الاصطناعي ومدى سيصل في النهاية.

وفيما يتعلق بالتحديات التي واجهها أثناء كتابة المسلسل، قال ناير: "جميع مشاهد العمل معقدة وصعبة ومركبة، ولم تكن الشخصيات سهلة في الكتابة، لكنني كنت دائما حريص على احترام عقلية المشاهد وإثبات أن لدينا أفكار ودراما متطورة، وما زالت مصر قادرة على تقديم أعمال قوية ومتميزة عن باقي الوطن العربي".

وحول تشبيه الجمهور لدور نادين بالصحفية الراحلة شيرين أبوعاقلة، قال ناير: "هذا التشبيه جاء نتيجة تعرض نادين لحادث، وليس فقط لأنها مراسلة صحفية،ففكرة أن المراسلة الصحفية تتعرض للرصاصة، تجعل أي شخص يقوم بهذا الدور حتى لو كان رجلًا، يتعرض لنفس التشبيه، فاري أن صحفية بحجم شيرين ابو عاقلة تعتبر حالة استثنائية ورمز لا يمكن أن ينسي، وأعتبر أن شخصية نادين إهداءً لكل الصحفيين الذين تم تهميشهم دون قصد بسبب الظروف التي نعيشها، والتي أصبحت تتسم بالسطحية، مثل فكرة الترند".

حول ظهور القضية الفلسطينية ضمن الأحداث، أكد ناير أن ذلك لم يكن مقصودًا بشكل مباشر، قائلًا: "القضية الفلسطينية أكبر من أن تعرض في أي عمل درامي، سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد، وأرى أنها جزء من مقدساتنا وهويتنا وحياتنا، ولم أفكر في أن العمل يتناول القضية الفلسطينية بحد ذاتها، لكنني كنت أبحث في إبراز مفهوم العدل والقسوة في الحروب خلال العمل،وبالتاكيد فلسطين ليست مجرد قضية درامية، بل هي وطن تم اغتصابه وما زلنا نعمل على استعادته، وهذا لا يتطلب مسلسلات أو أفلام".

تم نسخ الرابط