حزبا الجيل الديمقراطي والإصلاح والنهضة: زيارة ماكرون تاريخية واستثنائية وتعكس مكانة مصر دوليًا

أكد رئيس حزب الجيل الديمقراطي ناجي الشهابي أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، واصفًا إياها بأنها "تاريخية واستثنائية". وقال الشهابي - في مداخلة خاصة مع قناة (اكسترا نيوز) الإخبارية الفضائية اليوم الثلاثاء - "إن زيارة ماكرون للقاهرة تأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث من المرجح أن تؤدي التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا على عدد من الدول حول العالم إلى حرب تجارية عالمية". وأضاف "أن مصر أكبر دولة عربية، وفرنسا تعد من أكبر الدول في القارة الأوروبية، والاثنان يشتركان معًا في إرث تاريخي يعود إلى أعماق التاريخ، وبالتالي زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة رسالة للجميع في هذا التوقيت البالغ الصعوبة بأن فرنسا لديها أصدقاء في كل أنحاء العالم" ، موضحا أن هذه الزيارة تعكس مكانة مصر وتأثيرها العربي والأفريقي وأيضًا على محيط الشرق أوسطي. وأوضح أن جولة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي في منطقة خان الخليلي رسالة قوية للعالم أجمع، وتعكس ثقة العالم في الاستقرار المصري، وتؤكد للجميع أن الشعب المصري بجميع طوائفه يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة وجميع مؤسسات الدولة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. من جانبه..قال رئيس حزب الإصلاح والنهضة هشام عبدالعزيز إن الموقف المصري حول دعم القضية الفلسطينية يتسم بالحكمة والرشد والعدل ويرفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية بين فرنسا ومصر ستنعكس على التعاون الاقتصادي ومستقبل الاستثمار والتعاون في مجالات مثل التعليم والصحة بين البلدين. وأضاف عبدالعزيز - في مداخلة هاتفية لقناة (إكسترا نيوز) - "أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر استثنائية ومهمة، فأن فرنسا تمثل ركنًا من أركان الاتحاد الأوروبي، ودولة لها موقف يتعلق بالاستقلال النسبي في القرار المتعلق بالقضايا المختلفة، وهذا مهم لمصر لمواجهة الموقف الأمريكي الداعم وبقوة للاحتلال الإسرائيلي، لذلك من الهام تكوين شراكات مع الموقف المصري المتمثل في خطة إعادة الإعمار".  وأوضح أن احتشاد آلاف المصريين في العريش لرفض تهجير الفلسطينيين من غزة يمثل رسالة قوية لدول العالم، وينقل وجدان الشعب المصري، والتفافه حول القيادة السياسية والتحام القيادة الشعبية مع مؤسسات الدولة المصرية السيادية، لافتا إلى أن الموقف المتبنى من القيادة السياسية هو موقف كل المصريين لإرساء السلام في فلسطين والمنطقة العربية والإقليمية. وأشار إلى أن الموقف المصري يعبر عن رؤية العالم كله في استقرار عالمي وفق القانون الدولي، وأن ما تفعله إسرائيل يخرق كل المواثيق، مشددا على أن الرؤية المصرية عادلة وواقعية، ومصر جاهزة بالمساعدات ووضعت خطة لإعادة الإعمار قابلة للتطبيق وخلفها شعبها مصطف مؤيدًا لقرارها.  وتابع أن زيارة الرئيس الفرنسي لمنطقة خان الخليلي والأزهر والحسين، تؤكد وضع الاستقرار في مصر والأمن والأمان، وتعبر عن أن مصر واحة غنية في ظل وضع إقليمي مضطرب. ولفت إلى أن الدولة المصرية راسخة تعبر عن نفسها، كما أن الحب الذي شاهده الرئيس الفرنسي من جميع المصريين للرئيس السيسي في هذه المنطقة التي نشأ فيها يعكس الأمن والحرية واستقرار السياحة في مصر.