يخلق فجوة بينه وبين باقي المتاحف
عاجل.. نيويورك تايمز تشيد بتصميم المتحف المصري الكبير: مذهل وجذاب
منيرة الجمل
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا، اليوم الأربعاء، عن اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير قريبا.
وصفت الصحيفة المتحف بالمجمع ضخم والموقع الشاهق في الصحراء، موضحا أنه شُيد على مدى عقود، بتكلفةٍ باهظة، باستخدام أحجارٍ مقطوعةٍ بدقةٍ ومُستقاةٍ من المحاجر المحلية، رغم التحديات الاستثنائية خلال عهود رؤساء عديدين.
وترى الصحيفة بأن هذا المتحف هو وصيةٌ ثقافيةٌ جماعية، هي الأكبر من نوعها، تزخر بالتاريخ الملكي.
نوهت الصحيفة بأنه لا توجد مؤسسة على وجه الأرض كان افتتاحها متوقعًا بجنون، مثل المتحف المصري الكبير خارج القاهرة، لافتا إلى تأخر افتتاحه نتيجة ثغرات التمويل، والعقبات اللوجستية، وجائحة كوورنا، وثورات- لدرجة أنه يُقارن ببناء الأهرامات التي تقع على بُعد ميل واحد فقط على هضبة الجيزة.
بينت الصحيفة أن المتحف مفتوح جزئيا الآن أمام الزوار، ويتبقى افتتاح باقي الأجزاء في هذا الصيف، في حفل رسمي مُقرر يوم 3 يوليو.
وأشادت الصحيفة بحجم المتحف المذهل وجاذبية ملمس أسطحه، معبرة عن صدمتها من جمال أهرامات الجيزة التي يمكن رؤيتها من على قمة درج المتحف، حيث توجد نوافذ ممتدة من الأرض إلى السقف.
بحسب الصحيفة فإن معارض المتحف الرئيسية الاثنتي عشرة، مُرتبة زمنيًا وموضوعيًا، والتي تمتد من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني، مؤكدة أن مجموعات القطع الفريدة بالمتحف لا تنسى وتظل عالقة في ذهنك كالأشواك مثل العرضُ المذهلُ لتماثيل الأوشابتي الزرقاء، والتماثيل الصغيرة التي تُركت كخدمٍ للموتى، ومومياءُ تمساحٍ ضخمةٍ مُحنطة، وكذلك شعرٌ مستعارٌ عمره 3100 عام مصنوعٌ من شعرٍ بشريٍّ مضفر.
ذكرت الصحيفة أن الشعر المستعار الموجود يخلق فجوة لا يمكن ردمها بين المتحف المصري الكبير والعديد من المتاحف الأخرى، فهذه القطعة الإنسانية المحفوظة منذ آلاف السنين تعيد إحياء الماضي.
جوجل نيوز
