
قبل تخريدها.. لماذا أرسلت الولايات المتحدة أقدم حاملات طائراتها للخليج العربي؟

عادل عبدالمحسن
الخبير الاستراتيجي لواء دكتور. سمير فرج، قدر فترة وصول حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز، من البحر الصيني إلى الخليج العربي، بحوالي أسبوعين.
ومؤخرًا خرجت المتحدثة باسم البيت الأبيض لتعلن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يتخذ قرارًا بشأن التدخل العسكري ضد إيران خلال أسبوعين.
وهذه المعلومات تتماهي مع رأي السياسي والخبير البريطاني ديفيد كارتن الذي نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي بأن الولايات المتحدة قد تُغرق الحاملة، يو إس إس نيميتز أقدم حاملاتها النووية قبالة السواحل الإيرانية وهكذا، ستُجرّ الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران.
ووجه كارتن نصيحة إلى الرئيس الأمريكي بتغيير موقفه وعدم التدخل في الحرب مع إيران، التي أشعلتها إسرائيل.
ويشارك ضابط وكالة المخابرات المركزية السابق راي ماكجفرن الرأي نفسه حول سبب إرسال حاملة الطائرات التي يبلغ عمرها 50 عامًا.
وفي رأيه، ستسمح عملية العلم الزائف لواشنطن بمهاجمة إيران رسميًا.
وتنقل السلطات الأمريكية مجموعة هجومية إلى الشرق الأوسط، بقيادة أقدم حاملة طائرات يو إس إس نيميتز.
يُعتقد أن أقدم حاملة طائرات نشطة في العالم في رحلتها الأخيرة حاليًا.
ويرجع هذا النقل إلى حقيقة أن أفراد الجيش الأمريكي يساعدون إسرائيل في صد الهجمات.
وفقًا لفوكس نيوز، كان من المقرر سابقًا إرسال نيميتز إلى الشرق الأوسط، ولكن بسبب تصعيد الصراع، تم تسريع مغادرة حاملة الطائرات.
وسيتم إرسال العديد من المدمرات، وربما غواصة نووية إلى المنطقة معها.
يو إس إس نيميتز هي أول حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية، تم تشينها في عام 1975.
وفي مايو 2025، احتفلت بنصف قرن من الخدمة النشطة.
وكان من المقرر في الأصل إيقاف تشغيل حاملة الطائرات في الذكرى الخمسين لتأسيسها، ولكن تم تأجيل ذلك لاحقًا إلى مايو 2026.
ومن المتوقع أن تعود نيميتز إلى مينائها الرئيسي للمرة الأخيرة في موعد لا يتجاوز 12 أبريل 2026.