عاجل
السبت 28 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
كأس العالم للأندية
البنك الاهلي

"كنا نلعب في القاهرة".. تصريحات متوازنة من ريبيرو بعد الخروج من المونديال

عبّر الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للنادي الأهلي المصري، عن حزنه لخروج فريقه من دور المجموعات في كأس العالم للأندية، رغم تقديمه مباراة هجومية قوية أمام بورتو البرتغالى، انتهت بالتعادل (4-4).



 

وأكد ريبيرو أن تسجيل أربعة أهداف في مباراة واحدة يجب أن يكون كافيًا للفوز، مشيرًا إلى أن الفريق لم يكن ينقصه سوى القليل من الحسم في اللحظات الحاسمة.

وفي المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة، قال ريبيرو: "عندما نسجل أربعة أهداف في مباراة كهذه يجب أن نفوز.

الأصعب هو أن نسجل، وقد فعلنا ذلك لأربع مرات، لذا لا يجب أن نفكر كثيرًا في الفرص الضائعة"، في إشارة إلى إهدار الفريق لعدد من الفرص السهلة، خاصة من البديل أشرف بن شرقي في الدقائق الأخيرة.

ورفض المدرب الإسباني الربط المباشر بين أداء الفريق في المباريات الثلاث، موضحًا: "أعتقد أننا نتحدث عن مباريات ونهج وفرص مختلفة، أمام إنتر ميامي أضعنا فرصًا كثيرة ولم نسجل. مباراة بالميراس كانت متكافئة لكن التفاصيل الصغيرة صنعت الفارق".

وأضاف: "نحن الأهلي، لا نصعد بنقطتين فقط، لم نحظَ بالوقت الكافي للتحضير، والآن علينا تحليل الأداء والاستعداد للمستقبل".

وعن رؤيته للفارق بين الفرق الأوروبية والأفريقية، قال ريبيرو: "بكل تأكيد هناك فروقات واضحة، وأنا مدرب أوروبي، لكن لدي تجربة سابقة في أفريقيا كرة القدم تختلف كثيرًا بين القارات من حيث الأسلوب والإيقاع".

رغم الإقصاء، عبر ريبيرو عن استفادته الفنية من البطولة، قائلًا: "التجربة كانت رائعة، فهي فرصة للمدرب كي يتعلم ويكتشف لاعبيه عن قرب، خاصةً في ظرف زمني قصير، خضنا ثلاث مباريات في أسبوع، والمستوى والإيقاع مختلف كليًا عن الدوري المحلي".

وتابع: "هذه البطولة منحتني فرصة لفهم اللاعبين بشكل أعمق مقارنة بما كان عليه الوضع قبل ثلاثة أسابيع فقط".

كما تحدث عن صعوبة الأجواء المناخية خلال المباريات، في ظل استضافة الولايات المتحدة للبطولة، حيث قال: "ليس من السهل أن نلعب كرة القدم في هذه الظروف.

توقيت المباريات وطبيعة الطقس كانا تحديًا كبيرًا، التنظيم جيد، لكن هناك أمورا تحتاج إلى تحسين".

وفي تصريحات أخرى أدلى بها لشبكة "دازن"، قال ريبيرو: "لست محبطًا، بل فخور بما قدمه الفريق، المباراة كانت ممتعة، وشعرت وكأننا نلعب في القاهرة بسبب الحضور الجماهيري الرائع، لم نحقق النتيجة التي أردناها، لكن الأداء كان مشرفًا".  

 

 

 

رحلة الأهلي في مونديال الأندية انتهت مبكرًا، لكن مدربه الإسباني خرج منها برؤية واضحة وطاقة تفاؤل بالمستقبل.

فهل يستطيع ريبيرو توظيف هذه التجربة لبناء فريق أقوى في المنافسات المقبلة؟ الأنظار الآن تتجه إلى الدوري المحلي، حيث تنتظر جماهير الأهلي ترجمة هذه الوعود إلى ألقاب وأداء يليق بتاريخ النادي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز