الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

قيادات سياسية: مصر سند حقيقي لفلسطين وتحركها يعكس التزامًا تاريخيًا لا يتغير

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية إلى غزة

ثمنت قيادات سياسية وحزبية مصرية الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، من خلال تسهيل دخول المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، والتواصل المستمر مع الأطراف الدولية لضمان تدفق الدعم الإنساني بشكل منتظم. 

 

وأكدت أن مصر تتحرك انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والقومية تجاه القضية الفلسطينية، وتقدم الدعم الفعلي والملموس بعيدًا عن الشعارات، وهو ما ظهر جليًا في دخول أكثر من 166 شاحنة مساعدات خلال الساعات الأخيرة، واستعدادها لإدخال دفعة جديدة تضم 180 شاحنة أخرى.

 

 

 

 خطوة مهمة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية لأهالي القطاع 

 

 

ثمن النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، الموقف المصري الداعم، على الدوام، للقضية الفلسطينية، بالفعل، وليس بسياسة الصوت العالي، كما يفعل البعض دون أدنى فعل، مشيرًا إلى أن تلك القضية تتصدر اهتمامات القيادة السياسية والدولة المصرية وعلى رأس أولويات الدبلوماسية المصرية. 

 

وأشاد النائب تيسير مطر، بجهود مصر الأخيرة لمحاولة تخفيف حدة الأزمة داخل قطاع غزة، ولاسيما بعد انتشار المجاعة التي أثرت على الأهالي والأطفال بشكل كبير، وقيامها بدخول نحو 166 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة بدءا من أمس حتى فجر اليوم من معبري زكيم شمال قطاع غزة وكرم أبو سالم، حيث إن المساعدات تشتمل على شحنات من الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وهي من المساعدات العاجلة والضرورية لأهالي القطاع الذين عانوا من الحرب الدائرة منذ أكثر عام ونصف العام. 

 

 وقال رئيس حزب إرادة جيل، إن مصر تكثف جهودها مع كل الأطراف الدولية لإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة خلال الفترة الحالية، لاسيما وأنه وفقًا لما تم إعلانه بأنه جار اليوم إدخال 180 شاحنة مساعدات مختلفة أخرى إلى قطاع غزة تشتمل على 137 شاحنة دقيق والباقي مواد غذائية. 

 

 

 يعكس عمق الانحياز الإنساني والسياسي للشعب الفلسطيني

 

 

أكد النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية يُجسد انحيازًا صادقًا وفعليًا لحقوق الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من ثوابت وطنية وتاريخية لا تتغير، مشددًا على أن مصر لا تتحدث بالشعارات وإنما تتحرك بالفعل، في كل المحافل، ومع كل الأطراف، من أجل إنهاء المعاناة التي يتعرض لها الأشقاء في قطاع غزة، خاصة في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي خلفته الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.

 

 

وأشار "سويلم" إلى أن ما قامت به مصر خلال الساعات الماضية من دخول نحو 166 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة، عبر معبري زكيم وكرم أبو سالم، يُعد خطوة مهمة لتخفيف حدة المجاعة التي طالت المدنيين، خاصة النساء والأطفال، موضحًا أن هذه المساعدات العاجلة تضمنت شحنات من الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، في رسالة إنسانية تؤكد أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني.

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تكثف جهودها الدبلوماسية والإنسانية بشكل يومي، وتتواصل مع مختلف الأطراف الدولية من أجل ضمان تدفق المساعدات بشكل آمن ومستمر، لافتًا إلى أن الأيام القادمة ستشهد إدخال نحو 180 شاحنة مساعدات جديدة، منها 137 شاحنة دقيق، وهو ما يعكس جدية التحرك المصري وحجم المسؤولية التي تتحملها الدولة المصرية تجاه الأشقاء في غزة.

 

 

 

دعم القضية الفلسطينية هو امتداد لدورها التاريخي

 

 

ثمن اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية لإعادة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن ما تقوم به مصر يعكس التزاما راسخا بمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة جراء العدوان المتواصل، كما يعكس ثبات الموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية للأمن القومي العربي.

 

وقال فرحات إن دخول 166 شاحنة مساعدات خلال الساعات الماضية عبر معبري كرم أبو سالم وزكيم، بالإضافة إلى استعداد مصر لإدخال 180 شاحنة جديدة اليوم، منها 137 شاحنة دقيق، تعكس مستوى الاستجابة السريعة والفعالة من الدولة المصرية تجاه احتياجات الأشقاء الفلسطينيين في غزة، الذين يعانون من ظروف إنسانية قاسية في ظل الحصار ونقص المواد الأساسية من غذاء ودواء.

 

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن ما يقوم به الهلال الأحمر المصري من رفع درجة الاستعداد وتنسيق الجهود الميدانية واللوجستية بالتعاون مع الأجهزة المعنية، هو تجسيد للدور الإنساني العميق لمصر، ولإيمانها بأن التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يجب أن يقتصر على البيانات، بل يجب أن يترجم إلى دعم حقيقي وملموس، وهو ما تقوم به مصر بكل إخلاص.

 

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر لا تدخر جهدا على المستوى السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، موضحا أن التحركات المصرية المستمرة مع الأطراف الإقليمية والدولية لتأمين تدفق المساعدات وضمان التهدئة، تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية التحرك المتوازن من أجل استعادة الهدوء، ووقف نزيف الدم، وإنقاذ الأرواح، خاصة من النساء والأطفال.

 

وأضاف أن ثوابت السياسة المصرية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لم ولن تتغير، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن مصر كانت وستظل صوتا للحق، وداعما أساسيا لكل تحرك إقليمي أو دولي يهدف إلى نصرة فلسطين ورفع المعاناة عن شعبها.

 

 

 

 استكمال لدورها التاريخ تجاه الأمة

 

 

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الجهود المصرية في إعادة إدخال المساعدات لقطاع غزة وجهودها تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر ببعدها التاريخي وموقعها الجغرافي، كانت ولا تزال ركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، وبذلت جهودًا استثنائية في إعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة في ظل الظروف الراهنة.

 

وقال "أبو العطا"، في بيان، إن معبر رفح أثبت أنه شريان الحياة الوحيد لقطاع غزة، فمنذ بداية الأزمة، لم تدخر مصر جهدًا في إبقاء المعبر مفتوحًا أمام تدفق المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومستلزمات طبية ووقود، وواجهت مصر ضغوطًا دولية وإقليمية هائلة في هذا الشأن، لكنها صمدت وتمسكت بموقفها الإنساني والأخلاقي، مؤكدة على ضرورة وصول المساعدات دون عوائق.

 

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر عملت على تبسيط الإجراءات اللوجستية والتنسيقية مع الجهات الدولية المعنية مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر لضمان سرعة دخول المساعدات وتوزيعها، فضلًا عن توسيع مصر قدرة المعبر وتطوير بنيته التحتية لاستيعاب الكميات الهائلة من المساعدات التي تتدفق إليه من مختلف دول العالم، علاوة على استقبال الجرحى وعلاجهم، حيث استقبلت المستشفيات المصرية الآلاف من الجرحى الفلسطينيين، ووفرت لهم الرعاية الطبية اللازمة، مما خفف العبء على النظام الصحي المنهار في غزة، مؤكدًا أنه لم تقتصر جهود مصر على الجانب اللوجستي والإنساني فحسب، بل امتدت لتشمل جهودًا دبلوماسية مُكثفة على المستويين الإقليمي والدولي لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة، إضافة إلى الضغط لوقف إطلاق النار، وقامت مصر بدور وسيط رئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار، وسعت بشتى الطرق لوقف التصعيد وحماية المدنيين.

 

وأوضح أن مصر تواصل التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، ورفضت أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، كما أدانت مصر بشكل واضح الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر عملت على تنسيق المواقف العربية بشأن القضية الفلسطينية، وحشد الدعم الدولي للقضية في المحافل الدولية المختلفة، وواجهت الجهود المصرية تحديات جمة، لعل أبرزها الضغوط السياسية، حيث تعرضت مصر لضغوط سياسية كبيرة من بعض الأطراف التي حاولت عرقلة جهودها الإنسانية والدبلوماسية.

 

 

 

الجهود المصرية لدعم غزة تاريخية 

 

يثمن حزب صوت الشعب الجهود المصرية المبذولة لمعالجة تداعيات الكارثة الإنسانية التي خلفها الاحتلال في قطاع غزة، والتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين جراء ما يواجهونه من مجاعة وقتل وتشريد على يد قوات الاحتلال.

 

ويتابع الحزب بمزيد من القلق، دعوات التحريض والمزايدة التي تتم على الدور المصري إزاء التطورات في قطاع غزة، متخذين من عدالة القضية الفلسطينية منطلقا للمتاجرة بها، لتصطف قوى الشر مع المحتل لتبرئة ساحته وتجميل وجهه والقاء عبء ما يحدث في غزة الأبية على مصر.

 

وأشار الحزب، إلى أن الدولة المصرية تحملت وبذلت وما زالت تبذل من الجهود لدعم القضية الفلسطينية ما لم تفعله دول العالم مجتمعة، بل ووقف مصر مناصرة لعدالة القضية الفلسطينية ومطالبة بالحقوق الفلسطينية المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة، وكانت حائط صد ضد كل المؤامرات ومخططات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية منذ 1948 وحتى اليوم.

تم نسخ الرابط