
"طاقة أمل".. الإعلاميون يثمّنون توجيهات الرئيس السيسي في تطوير المنظومة الإعلامية وحل أزمات ماسبيرو

هند عزام
بهجة وتفاؤل بعد اجتماع الرئيس مع قيادات الإعلام
سادت حالة من البهجة والتفاؤل بين الإعلاميين عقب اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
الإعلاميون اعتبروا أن توجيهات الرئيس تمثل "طاقة أمل" جديدة، خاصة بعد إعلانه إنهاء أزمة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، والموافقة على مقترح زيادة بدل الصحفيين، مؤكدين أن اللقاء جاء في توقيت بالغ الأهمية في ظل ما تواجهه مصر من تحديات إقليمية ودولية، وحملات إعلامية شرسة من جماعات إرهابية.
إشادة بالدور الحيوي للإعلام الوطني
وخلال الاجتماع، أشاد الرئيس بالدور الحيوي للإعلام المصري في بناء الشخصية الوطنية وتشكيل وعي المواطنين، وتوضيح المستجدات على الساحتين المحلية والدولية، إلى جانب إبراز الإنجازات والارتقاء بالذوق العام وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية.
كما أكد التزام الدولة بحرية التعبير واحتضان كافة الآراء الوطنية، مشددًا على وضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام الوطني والاستعانة بالكفاءات المتخصصة، وإتاحة البيانات والمعلومات خاصة في أوقات الأزمات، والاعتماد على الكوادر الشابة المؤهلة مع تنظيم برامج تدريبية متخصصة.
آراء الإعلاميين في توجيهات الرئيس

عبدالفتاح مصطفى – الرئيس التنفيذي لراديو 9090
وصف الرئيس بأنه "أب للجميع"، مؤكدًا أن توجيهاته تصب في مصلحة العمل الإعلامي، معتبرًا الإعلام المصري "حائط الصد" أمام الحملات الممنهجة التي تستهدف أمن واستقرار الدولة، وخاصة من قِبل إعلام الجماعات الإرهابية. وأشاد بقرار تمكين الشباب وضخ دماء جديدة في مواقع العمل، وقال : انه لو تم الاعتماد بنسبة 90% على الشباب و10% على الخبرات ستمثل خطوة مهمة في بناء الجمهورية الجديدة.

رانيا هاشم – إعلامية وعضو سابق بالمجلس الأعلى للإعلام
قالت إن اللقاء يعكس إيمان الدولة العميق بدور الإعلام الوطني في بناء الشخصية المصرية ومواكبة التغيرات المتسارعة، مشيرة إلى أن خارطة الطريق التي وجه الرئيس بوضعها ستؤسس لإعلام أكثر احترافية ومصداقية. وأكدت أن حرية تداول المعلومات ومبدأ "الرأي والرأي الآخر" هما ضمانة لشفافية الإعلام وبناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، معتبرة أن توجيه الرئيس بإتاحة الحقائق للرأي العام في أوقات الأزمات يعزز وعي المجتمع ويواجه الشائعات بالحقائق.

الاعلامى -جمال عنايت
أكد أن اللقاء جاء في وقت تتعرض فيه مصر لضغوط هائلة ومحاولات شريرة من جماعة الإخوان الإرهابية. وأشاد بتوجيهات الرئيس بحل أزمة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو والموافقة على زيادة بدل الصحفيين، معتبرًا أن حرية تداول المعلومات وتعددية الآراء هما جناحا المهنة.

نسرين عكاشة – مذيعة براديو مصر
وصفت اللقاء بـ"طاقة أمل" جديدة، مشيرة إلى أنه يمنح أبناء ماسبيرو دفعة معنوية بعد سنوات من الصعوبات، سواء في الحصول على المعلومة أو معاناة أصحاب المعاشات في الحصول على مستحقاتهم. وأكدت أن حديث الرئيس عن حرية تداول المعلومات يعكس احترامه لعقلية المتلقي ووعيه باحتياجات الجمهور، مشيدة بتأكيده على اختيار الكفاءات بعيدًا عن العلاقات الشخصية.

مصطفى ميزار – مذيع بالقناة الأولى بالتلفزيون المصري
أكد أن اللقاء أوجد حالة من التفاؤل لم يعهدها من قبل في ماسبيرو، مشيدًا بإنهاء أزمة مكافأة نهاية الخدمة. وأوضح أن الاجتماع يعكس إيمان الدولة بدور الإعلام في التوعية والبناء في ظل التحديات الإقليمية
مشيرًا إلى دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات لقطاع غزة. وشدد على أهمية مواجهة الشائعات، مشيرًا إلى تكليفات الرئيس الواضحة بالاستعانة بالكفاءات والخبرات في المجالات الإعلامية المختلفة، مع إبراز الإنجازات غير المسبوقة التي حققتها الدولة خلال العقد الأخير.

مريم أمين – مذيعة برنامج "اتفقنا" على إذاعة نجوم إف إم وعضو أمانة التراث بحزب الجبهة الوطنية
أشادت بأهمية اللقاء وتوجيهات الرئيس بحرية تداول المعلومات وإتاحة الرأي والرأي الآخر، مؤكدة أن حصول الشارع المصري على المعلومة الصحيحة من إعلام بلده يغلق الباب أمام محاولات التضليل
. وأضافت أن الإعلام مسؤولية وخبرة، وأن بناء العلاقة مع الجمهور يحتاج سنوات من العمل المتواصل، مشيرة إلى ضرورة الجمع بين الطاقات الشابة والخبرات المخضرمة لضمان إعلام وطني قوي.
الإعلام شريك في بناء الجمهورية الجديدة
أجمع الإعلاميون في ختام تصريحاتهم على أن توجيهات الرئيس السيسي تمثل نقطة تحول في مسار الإعلام المصري، سواء من خلال تمكين الشباب أو ضمان حرية تداول المعلومات أو وضع خطة شاملة لتطوير المنظومة الإعلامية. وأكدوا أن تلك القرارات ستسهم في تعزيز دور الإعلام كشريك فاعل في بناء الجمهورية الجديدة، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية بما يحافظ على استقرار الوطن ويعزز وعي المجتمع.