عاجل.. مزاعم إسرائيلية جديدة عن مكان تمركز مقاتلاتها لاستهداف العاصمة القطرية
زعم موقع "ناتسيف" العسكري الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العسكرية نقلًا عن مصدر أوروبي مطلع لم يسمه أن الهجوم على العاصمة القطرية الدوحة نُفذ باستخدام صواريخ متطورة لم تستخدمها إسرائيل من قبل.
وبحسب المصدر، أُطلقت الصواريخ من الأجواء السورية بواسطة مقاتلات إسرائيلية، مما يعكس تصعيدًا غير مسبوق في طبيعة العمليات العسكرية.
وأشار الموقع الإسرائيلي نقلًا عن المصدر المزعوم إلى أن الصواريخ المستخدمة تُعرف باسم "الرابطة الفضية"، وهي نوع من الصواريخ الباليستية تُطلق من الطائرات المقاتلة.
ويزن الرأس الحربي لكل صاروخ حوالي 200 كيلوجرام، مما يمنحه قوة تدميرية كبيرة ودقة عالية في إصابة الأهداف.
ونقل الموقع الإسرائلي عن المصدر المزعوم أن هذا الهجوم يمثل سابقة في تاريخ إسرائيل العملياتي، حيث لم تستخدم هذا النوع من الصواريخ في أي من هجماتها السابقة، وهو ما يثير تساؤلات حول الرسائل العسكرية والسياسية التي أرادت إسرائيل إيصالها من خلال هذا الاستخدام المفاجئ.
على عكس المصدر الأوروبي، زعمت القناة 14 العبرية أن سلاح الجو الإسرائيلي انتهك المجال الجوي لأربع دول عربية في طريقها إلى العاصمة القطرية لضرب ما وصفته بمواقع قيادية لحماس.
كما زعمت القناة العبرية أن المقاتلات الإسرائيلية قطعت مسافة تقارب 1800 كيلومتر لتنفيذ العملية، وهي خطوة غير مسبوقة من حيث المدى العملياتي والجرأة.
نفى مصدر عسكري أردني بشدة ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن تحليق طائرات إسرائيلية في أجواء المملكة.
ووصف المصدر هذه المزاعم بـ"الادعاءات الكاذبة"، مؤكدًا أن نشر مثل هذه الأخبار الملفقة يندرج ضمن الشائعات المضللة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام، داعيًا إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانجرار وراء ما وصفه بـ"الروايات الملفقة". ما هي الطائرات المقاتلة التي شاركت في الهجوم على قطر؟ وبحسب ما يتم تداوله من مزاعم في الأوساط العسكرية والإعلامية الإسرائيلية فإن الطائرات التي شاركت في الهجوم على الدوحة هي على ما يبدو من طراز إف-15 آي "الرعد" وإف-35 آي "أدير".
يتميز الطراز الأول بقدرته الكبيرة على حمل ذخائر ثقيلة وصواريخ بعيدة المدى، وغالبًا ما يكون المنصة المفضلة لإطلاق الصواريخ الباليستية أو صواريخ جو-أرض ضخمة مثل "الرابطة الفضية".
وتمتلك إسرائيل نحو 25 طائرة مقاتلة من هذا النوع، تُشكل العمود الفقري لعمليات الضربات بعيدة المدى. الطراز الثاني، إف-35 آي "أدير"، هو مقاتلة شبح من الجيل الخامس اشترتها إسرائيل من الولايات المتحدة، وتسمح قدراتها الشبحية عادةً باختراق المجال الجوي للعدو في مهام تتطلب اختراقًا عميقًا.



