الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| سرّ "فالهالا".. و9 أسئلة بلا إجابة في قضية اغتيال تشارلي كيرك

المتهم والقتيل
المتهم والقتيل

سالت الدماء في الحرم الجامعي بولاية يوتا الأسبوع الماضي بعد اغتيال الناشط الأمريكي تشارلي كيرك. 

 

 

وبعد مرور يومين على الحادثة، ألقت الشرطة القبض على تايلر روبنسون "22 عامًا" بتهمة "القتل المشدد"، لكن اعتقاله لم يُنه الجدل بل فتح الباب أمام تساؤلات جديدة حول دوافع الجريمة وملابساتها. 

 

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية لخصت أبرز هذه الأسئلة في 9 محاور رئيسية.

 

1- من كان على علم مسبق؟ 

يُحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" في سبعة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي يُعتقد أنها كانت على دراية بخطط الاغتيال. بعض المنشورات تحدثت عن "حدث مهم" في 10 سبتمبر، فيما أثارت تعليقات لاحقة شبهة التواطؤ أو العلم المسبق.

 

2- هل تم التلاعب برسائل روبنسون؟ 

كشفت تسريبات بين روبنسون وزميله لانس تويغز عن حوار قد يُفسر على أنه اعتراف، غير أن محللين شككوا في مصداقية هذه الرسائل، معتبرين أن صياغتها متناقضة وربما خضعت لتلاعب أو فُبركت.

3- دافع أيديولوجي؟ 

عُثر على أغلفة رصاص كُتبت عليها شعارات مناهضة للفاشية، كما نُقلت عن عائلته إشارات إلى تحوّل آرائه نحو خطاب أكثر تشددًا مؤيدًا للمتحولين جنسيًا.

ويرى محللون أن الجريمة قد تكون مدفوعة بخلفية أيديولوجية يسارية، وهو ما تبنّاه الرئيس السابق دونالد ترامب بتصريحات لاذعة.

 

5- هل كان الموساد متورطًا؟ 

تساءل كيرك بصوت عال عما إذا كانت إسرائل تمارس "تطهيرً عرقيًا" ضد الفلسطنيين.

كما سخر مرارًا من جيفري ابستاين الذي انتحر على خلفية استغلال الفتيات القاطرا جنسيًا، والمعروف بصلاته بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، وتساءل أصحاب نظريات المؤامرة: هل تجاوز كيرك الحدود حتى تصدرًا تل أبيب أمرًا باغتيال. 

وخبراء يرون هذه الفرضية "بعيدة جدًا عن الواقع"، ولكن هرولة رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزرائه المتطرفون لإدانة الحادث يثير شكوكًا.

 

 5 - هل تلقى القاتل مساعدة؟ 

تسجيلات مصورة أظهرت إشارات متبادلة بين حراس كيرك قبل لحظات من إطلاق النار، ما أثار تكهنات بوجود "تنسيق خفي"، لكن خبراء أمنيون استبعدوا هذه الفرضية واعتبروها مجرد تواصل روتيني.

 

 6- لغز السلاح 

الجريمة نُفذت ببندقية "ماوزر 98"، لكن كيفية التخلص منها بسرعة تظل مثار جدل، ويُرجح أن روبنسون فكك السلاح ووضعه في حقيبة أثناء هروبه، قبل أن يُعثر عليه لاحقًا ملفوفًا في منشفة بغابة قريبة.

 

 7- سرّ "فالهالا" 

مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل أثار جدلاً حين قال بعد الجريمة: "أراك في فالهالا". العبارة ارتبطت لاحقًا بصورة في جهاز روبنسون تُظهر منتجعًا سياحيًا يحمل الاسم نفسه في نيوزيلندا، ما غذّى شائعات غريبة حول "مؤامرة جزيرة الماعز".

 

8- هل يواجه عقوبة الإعدام؟ 

المدعي العام في مقاطعة يوتا أكد أنه سيسعى إلى توقيع عقوبة الإعدام على روبنسون إذا أُدين. 

وقد مثل المتهم أمام المحكمة عبر اتصال فيديو، مرتديًا سترة مخصصة لمنع إيذاء النفس، حيث وُجهت له تهم عدة بينها القتل العمد وعرقلة العدالة.

 

9- "لعنة" غامضة؟ 

في مفارقة مثيرة، كُشف عن أن صحفية نسوية دفعت لساحرة عبر موقع "Etsy" لإلقاء "لعنة" على كيرك قبل يومين من مقتله. ورغم أن الأمر يبدو محض صدفة، إلا أنه أضاف تساؤلات أخرى عن الغموض في القضية.

وختامًا: رغم القبض على المتهم تايلر روبنسون في قضية اغتيال تشارلي كيرك، لا تزال الأسئلة مفتوحة، والتحقيقات مستمرة حول الدوافع الحقيقية لاغتيال كيرك، في جريمة هزت الرأي العام الأمريكي وأثارت سيلاً من الفرضيات، بين الواقعي والخيالي.  

تم نسخ الرابط