وزير الاستثمار: حريصون على توسيع آفاق الشراكة الاقتصادية ومعدلات التجارة البينية مع إندونيسيا
أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، المهندس حسن الخطيب، أن العلاقات الثنائية بين مصر وإندونيسيا تشهد تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية حريصة على توسيع آفاق الشراكة الاقتصادية بما يسهم في زيادة معدلات التجارة البينية وجذب الاستثمارات المشتركة.
جاء ذلك خلال استقباله سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، السفير لطفي رؤوف والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وإندونيسيا.
واستعرض اللقاء فرص التعاون في مجالات التجارة والاستثمار، إلى جانب بحث إمكانية تنظيم منتديات أعمال مشتركة في القاهرة وجاكرتا، بما يدعم التواصل بين مجتمعي الأعمال في البلدين ويعزز الاستثمارات المتبادلة.
وشدد الخطيب على أن المرحلة المقبلة تتطلب وضع خطط تنفيذية واضحة للتعاون من خلال مجموعات عمل مشتركة، بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على اقتصادي البلدين وتدعم التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأشار الوزير إلى أن مصر ماضية قدمًا في تنفيذ سياسات داعمة لتحسين بيئة الاستثمار، تتضمن تطوير البنية التحتية وتبسيط الإجراءات أمام المستثمرين من شأنها أن تساهم في جذب مزيد من المستثمرين.
وأكد الخطيب أن مصر ترحب بتوسيع نطاق الاستثمارات الإندونيسية، موضحاً أن السوق المصرية تمثل بوابة محورية للنفاذ إلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط، بما يعزز من دور البلدين كشريكين استراتيجيين في المنطقة.
من جانبه، أعرب سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة السفير لطفي رؤوف عن تطلع بلاده إلى تعزيز الشراكة مع مصر في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن الوفد المرافق يضم عدداً من ممثلي المؤسسات الاقتصادية الإندونيسية الراغبة في توسيع أنشطتها بالسوق المصري.
وأضاف رؤوف أن التعاون بين جاكرتا والقاهرة يمكن أن يشكل نموذجاً للتكامل الاقتصادي بين الدول النامية، حيث تتمتع إندونيسيا بخبرات واسعة يمكن توظيفها لخدمة احتياجات السوق المصري وتعزيز العلاقات الثنائية على المدى الطويل.



