"إنفوجرافيك" يرسم صورة الأردن الذهنية.. باحثة أردنية تحصل على مرتبة الشرف الأولى في دكتوراه إعلام القاهرة
في إنجاز أكاديمي لافت، نوقشت يوم بكلية الإعلام جامعة القاهرة، رسالة دكتوراه متميزة للباحثة الأردنية نهاوند عبد المجيد مطر العزام، أخصائية العلاقات العامة بهيئة الاعتماد والجودة لمؤسسات التعليم العالي الأردنية.
وقد حصلت الباحثة على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، عن رسالتها التي حملت عنوان: "استخدامات الإنفوجرافيك الرقمي في بناء الصورة الذهنية للمملكة الأردنية الهاشمية عبر المنصات الإلكترونية للمؤسسات الرسمية".
ركزت الدراسة، التي أشرف عليها الأستاذ الدكتور محمود يوسف والأستاذة الدكتورة إيمان طاهر، على رصد وتقييم دور الإنفوجرافيك الرقمي وتطبيقاته المختلفة عبر المنصات الرسمية وصفحات التواصل الاجتماعي الأردنية في بناء صورة ذهنية إيجابية للمملكة.
توصلت الدراسة إلى نتائج هامة، أبرزها تصدر الإنفوجرافيك الرقمي المتحرك المرتبة الأولى في الإجمالي العام للأنواع المستخدمة في بناء الصورة الذهنية.جاءت القضايا السياحية في صدارة القضايا التي تناولتها المنصات الرسمية باستخدام هذا الشكل الاتصالي أظهرت النتائج تفضيل الجمهور الأردني لمتابعة "الإنفوجرافيك السياسي" في بناء الصورة الذهنية للمملكة.
وفي ختام دراستها، أوصت الباحثة بـ إنشاء أقسام متخصصة للإنفوجرافيك باللغات الحية في الديوان الملكي والوزارات الرسمية، واستحداث مناهج علمية خاصة بعلوم الإنفوجرافيك في كليات الإعلام الأردنية، واقترحت إطلاق جوائز سنوية لأفضل إنفوجرافيك رقمي للترويج للمملكة عالمياً.
وقد جرت المناقشة بحضور كوكبة من أساتذة الإعلام والمهنيين والصحفيين علي راسهم الكاتب الصحفي عيسي جاد الكريم مدير تحرير بوابة روزاليوسف الصحفية والدكتور مناور الراجحي استاذ الإعلام والصحافة بالكويت والدكتور وليد خلف الله استاذ العلاقات العامة وذاك بقاعة المؤتمرات بالكلية.

وكشفت نتائج الدراسة عن نوعية القضايا التي تناولتها المنصات الإلكترونية للمملكة الأردنية الهاشمية وصفحاتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث جاءت "القضايا السياحية" في المرتبة الأولي من إجمالي نوعية القضايا التي تناولتها المنصات الإلكترونية للمملكة في بناء الصورة الذهنية. وتوصلت الدراسة إلي حرص الجمهور الأردني علي متابعة أشكال الإنفوجرافيك الرقمي في بنـاء الصـورة الذهنيــة للمملكــة الأردنيــة الهاشميـة عبـر المنصات الإلكترونية للمؤسسـات الرسميـة، وأظهرت النتائج أن أنواع محتوي الإنفوجرافيك الرقمي الذي يفضل الجمهور الأردني متابعته في بناء الصورة الذهنية للمملكة عبر المنصات الإلكترونية الرسمية هو "الإنفوجرافيك السياسي" والذي جاء في المرتبة الأولي من إجمالي إجابات المبحوثين. وأوصت الباحثة في دراستها بإنشاء أقسام للإنفوجرافيك باللغات الحية في الديوان الملكي والمنصات الإلكترونية الرسمية وترجمته وتسويقه بشكل جيد للترويج عن المملكة ونشاطاتها وفعالياتها أمام الرأي يالعام الدولي، كما أوصت باستحداث أقسام للإنفوجرافيك الرقمي بوزارة الخارجية ووزارة الاتصال الحكومي علي أحدث المعايير العلمية لتقديم الإنفوجرافيك الرقمي لبناء الصورة الذهنية للمملكة الأردنية الهاشمية. وطالبت نهاوند عبد المجيد مطر العزام في دراستها باستحداث مناهج ومقررات وتخصصات علمية خاصة بدراسات علوم الإنفوجرافيك ( تصميمه- تطوره- ألوانه – إخراجه – مونتاج الإنفوجرافيك - صناعة محتواه) بكليات وأقسام الإعلام بجامعات المملكة وأثرها في بناء الصورة الذهنية للدول وللمؤسسات والمنظمات. واقترحت في نهاية دراستها المتميزة عمل مسابقات وجوائز سنوية لأفضل إنفوجرافيك رقمي " متحرك " أو "ثابت " عن المملكة ومدي ترويجيه وتسويقه محليًا وعالميًا في بناء الصورة الذهنية للمملكة ومشاركة الجامعات والمؤسسات التعلمية والصحف ووسائل الإعلام من أجل الاهتمام بفنون الإنفوجرافيك وتطور فنونه .



