السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

المطربة شيرين أحمد طارق.. تألق مصري عالمي في افتتاح المتحف المصري الكبير

المطربة شيرين أحمد
المطربة شيرين أحمد طارق

في ليلةٍ فريدة جمعت بين الفن والحضارة، تألقت المطربة شيرين أحمد طارق على مسرح حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث قدّمت فقرة غنائية مبهرة خطفت أنظار الحاضرين وعدسات الإعلام، لتكون واحدة من أبرز مفاجآت الحفل الذي تابعه الملايين حول العالم.

أطلت المطربة شيرين أحمد طارق، بصوتها الآسر وحضورها المتوهّج، قدّمت شيرين أداءً غنائيًا رفيع المستوى امتزج فيه الطابع الغربي بروح الهوية المصرية، فكانت مزيجًا فنيًا فريدًا يعكس جسر التواصل بين الشرق والغرب، ويُجسّد صورة الفنان المصري في أبهى صوره العالمية.

 

كما بدت شيرين على المسرح بثقةٍ ووقارٍ يليقان بمقام الحدث، فحين صدح صوتها في أرجاء المتحف، بدا وكأنه يناجي جدران التاريخ ويوقظ ذاكرة الحضارة، لتتحول الأغنية إلى احتفاء بالحياة، وجسرٍ موسيقي يصل بين الماضي المجيد والحاضر المتألق.

 

يذكر أن شيرين أحمد فنانة أمريكية من أصل مصري، ولدت ونشأت في الولايات المتحدة لأسرة مصرية–أمريكية؛ فوالدها طارق أحمد مهاجر مصري يمتلك متجرًا للمجوهرات في ولاية ماريلاند، ووالدتها ساندرا تعمل في مجال التعليم كمدرّسة لغة إنجليزية. وهي الأخت الكبرى لشقيقين، خالد ورمزي.. ومنذ صغرها، حملت في صوتها نغمة مزدوجة تجمع بين دفء الشرق وانطلاق الغرب، ما جعلها تمتلك هوية فنية فريدة تفتح لها أبواب العالمية.

 

وقد جاءت مشاركتها في افتتاح المتحف المصري الكبير لتؤكد أن مصر لا تعرف حدودًا في إبداع أبنائها، سواء داخل الوطن أو خارجه، وأن الموهبة المصرية قادرة على التألق في أكبر المحافل الدولية حين تجد المنصة التي تليق بها.

 

لقد قدّمت شيرين أحمد فقرتها الفنية كمن تغنّي لمصر من قلبها، فامتزجت العاطفة بالاحتراف، والحنين بالانتماء، لتصبح مشاركتها رسالة فنية من ابنة الجيل الجديد إلى حضارة الأجداد، تؤكد أن صوت مصر سيبقى حاضرًا أينما وُجد المبدعون.. كما أن ظهورها في هذا الحدث العالمي لم يكن مجرد مشاركة فنية، بل كان لحظة انتماء خالصة تردّد فيها صدى الوطن عبر صوتٍ نشأ في الغربة، وكأنها تقول للعالم: مهما ابتعدنا.. تبقى مصر هي النغمة الأولى في قلوبنا.

 

تم نسخ الرابط