السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

ندوة حوارية حول خطورة التنمر وتأثيره على الفرد والمجتمع بجامعة كفر الشيخ

الندوة
الندوة

في إطار الدور التوعوي والتربوي الذي تضطلع به جامعة كفر الشيخ لغرس القيم الإيجابية بين طلابها، نظمت إدارة النشاط الثقافي والفني بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، بالتعاون مع كلية التمريض، ندوة حوارية بعنوان "التوعية بخطورة التنمر ومدى تأثيره على الفرد والمجتمع".

وذلك تحت رعاية الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، رئيس جامعة كفر الشيخ، وإشراف الدكتور رشدي العدوي، عميد كلية الزراعة ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، بحضور الدكتور صباح أبوالفتوح، عميدة كلية التمريض.

وأكد الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتوعية الأخلاقية والسلوكية لطلابها جنبًا إلى جنب مع العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى من خلال هذه الندوات إلى تنمية وعي الشباب وتحفيزهم على تبني السلوكيات الإيجابية ونبذ كل ما يسيء إلى الآخرين قولًا أو فعلًا. وأضاف سيادته أن مواجهة ظاهرة التنمر مسؤولية مشتركة بين الأسرة، والمؤسسات التعليمية، ووسائل الإعلام، ومؤسسات المجتمع المدني.

وصرح الدكتور رشدي شوقي العدوي، عميد كلية الزراعة ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، بأن تنظيم مثل هذه الندوات يأتي في إطار خطة الأنشطة الطلابية بجامعة كفر الشيخ التي تهدف إلى تنمية الشخصية المتكاملة للطلاب من خلال تعزيز الجانب القيمي والتربوي، لافتًا إلى أن مواجهة التنمر تبدأ من غرس ثقافة الاحترام المتبادل والتقبل بين الطلاب في المراحل المختلفة.

حاضر في الندوة الشيخ محمد رضوان، من علماء وزارة الأوقاف، حيث تناول في كلمته ظاهرة التنمر من مختلف جوانبها الاجتماعية والدينية والنفسية، موضحًا أن الكلمة قد تكون سلاحًا ذا حدين، فهي قادرة على أن ترفع إنسانًا وتمنحه الثقة، كما قد تكون سببًا في تحطيمه نفسيًا ومعنويًا.

وأكد رضوان، على أهمية توعية الشباب بخطورة هذه الظاهرة التي تهدد تماسك المجتمع وتؤثر على العلاقات الإنسانية، مشددًا على ضرورة التمسك بقيم الدين الحنيف والأخلاق النبوية، ونقاء القلب، وتمني الخير للآخرين. كما أجاب على العديد من تساؤلات الطلاب التي عبرت عن وعيهم واهتمامهم بمناقشة هذه القضية المجتمعية المهمة.

وفي ختام الندوة، وجّه الحاضرون الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المتواصل لمثل هذه الأنشطة التي تسهم في توعية الطلاب وصقل شخصياتهم بالقيم الأخلاقية والسلوك الإيجابي، مؤكدين أن الكلمة الطيبة والسلوك الراقي هما أساس بناء مجتمع متماسك يسوده الاحترام والتعاون.

تم نسخ الرابط